زاد الاردن الاخباري -
قال سمير الرفاعي رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية إن اعضاء اللجنة قدموا ما يريح ضمائرهم.
وتمنى الرفاعي أن تنال مخرجات اللجنة رضى الأردنيين والأردنيات.
ولفت الرفاعي الى أن مخرجات مشروعي قانوني الانتخاب والاحزاب تمت لأحزاب لم تنشأ بعد، مبيننا أن المزاج العام في الأردن غير إيجابي ورغم ذلك ثقة الأردنيين باللجنة الملكية تضاعفت خلال 3 أشهر.
واكد الرفاعي انه لم يكن هناك أي تدخل بعمل اللجنة، لافتا الى حصولهم على دعم كامل من الدولة.
وحول الخلافات بين اعضاء اللجنة قال الرفاعي انه من الطبيعي أن يكون هناك خلافات، وهذه الخلافات عززت من قوة اللجنة.
وبين أنه للمرة الأولى سيكون هناك 41 مقعداً للأحزاب وتم تعريفها بطريقة مختلفة عن السابق والطريق الوحيد للوصول إلى برلمان برامجي هو الأحزاب، وتم منح 3 سنوات للسماح بإنشاء أحزاب جديدة.
ولفت إلى أن الأردن أصبح فيه شعور بالهويات الفرعية الضيقة جدا وهي ليست من شيم الأردنيين، فيجب توسيع ذلك فالجميع يمتلك هوية واحدة وهي أنه أردني، وزيادة العتبة إلى 7% ستجعل الأقوياء يتحالفون معاً بغض النظر عن الهوية الفرعية، والانتخاب سيكون للحزب وليس للبرنامج، ولن يستطيع أي أمين عام البقاء في منصبه لأكثر من 8 سنوات، وسيكون الحزب متواجد في 9 دوائر انتخابية على الأقل، واستقالة أي شخص من الحزب يجعله يفقد موقعه، وكافة هذه الأمور نقلات نوعية بهدف الوصول إلى 65% من المقاعد حزبية والانتهاء من الكوتات.
وشدد على أن الثقة باللجنة ومخرجاتها ارتفعت بحسب مركز الدراسات الاستراتيجية إلى 31% من 17% عند بدايتها خلال 3 أشهر من عملها، واجتمعنا مع 10 آلاف مواطن.
وأشار إلى أننا نختلف ولكن الوطن هو الهدف، فالاختلاف يصبح كيف ننظر للأفضل للوطن، فالخلافات قامت بتقوية اللجنة والأعضاء، والمنتصر الوطن، ولم ينتصر أي تيار على حساب الآخر.
ولفت إلى أن كل المشكلات كانت تحل من خلال الانفتاح بين الجميع، والوطن هو من انتصر، والاستقالات والاشاعات أثرت على اللجنة ولكنها استطاعت النظر إلى الأمام وتقدم أحسن ما لديها، وقام بشكر كافة الأعضاء المغادرين للجنة كونهم قدموا شيء، وكان التزام الأعضاء بالحضور للاجتماعات كبير جداً، خاصة النساء والشباب، وكان الجميع ملتزم باستثناء حالتين أو 3، ومنذ عام 2003 بدأت الكوتات وحتى 2021 كان هناك 3 سيدات خرجن دون كوتا حتى الآن، وبعد 15 سنة لن يكون هناك أي كوتا.