أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
حراسة وثيقة الجلوة العشائرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حراسة وثيقة الجلوة العشائرية

حراسة وثيقة الجلوة العشائرية

03-10-2021 11:46 PM

فايز شبيكات الدعجه - في خطوة حكومية جريئة وصفت بأنها الاكثر اهمية وخطوره في اجراءات وزارة الداخلية على الاطلاق، دشن وزير الداخلية مازن الفرايه مشروع انهاء ظاهرة الجلوة العشائرية المزمنة، وذلك ايذانا بانطلاق الفصول الاولى في مسار اغلاق ملف الموت الاحمر المنبثق عن العادة الاجتماعية التي ربما ينفرد بها الاردن، والمخالفة للقيم الاخلاقية والعقائدية، والاعراف الحميده السائدة لدى شعوب الكرة الارضية جمعاء، وفرار ذوي القاتل الابرياء للنجاة بارواحهم، وتجنبا لانتقام ذوي المقتول ووقوعهم ضحية لاعمال ثأرية حمقاء.
  اظن ان معالي الوزير قاس قبل ما غاص في لجج هذا الملف العميق، والمسألة حساسة ولا تحتمل الفشل...الفشل يعني بصراحة فشل صاحب القرار. والنتائج سيتم رصدها منذ الان، وهي نتائج رقمية سريعة الظهور.
لم يتم الكشف عن عدد المشردين وهو بالالاف بطبيعة الحال نتيجة ٤١٣ قضية، وفي كل قضية عشرات الاسر، وفي كل اسرة اعداد ربما تكون كبيره من الافراد بينهم اطفال ونساء ومرضى وشيوخ .
النجاح الجزئي المتدني يعني الفشل، ونحن بانتظار سماع اخبار متقاربه ومتلاحقة عن عودة العائلات لمنازلها آمنة مطمئنه.
المعاينة الاولية لشكل الوثيقة التي حملت فقرات المشروع تشير الى انها وثيقة صراعية، ستسير في طريق على درجه عالية من الوعورة والالتواء،   وبحاجه لمتابعة واسناد شعبي ودعم رسمي متواصل، وعلى ذات الدرجة من الزخم والتصميم والاندفاع حتى تتكل بالنجاح، وتحقق اهدافها وغاياتها الوطنية النبيله.
لكن ثمة ما يدعو للقلق حول حراسة الوثيقة وصيانتها من التلف والضياع، وعدم توقف هذا المشروع الطويل الامد او تعرضه لتعديلات باهته،  في ظل غياب الضمانات لحمايتها من الفتور والنسيان مع التغيرات الوزارية الروتينية وتبدل المسئول، حتي لا يكون هذا الانجاز الكبير  عمل شخصي مرتبط بوزير الداخلية الحالي، وهذا ما يجعلنا نتفائل تفائلا حذرا وتساورنا الشكوك حول مستقبله وعودة الظاهرة الى ما هي عليه الان، واستقراء تاريخ الانجازات العظيمة المهملة برهان على ذلك.
جدير بالذكر ان اهم بنود الجلوه بموجب الوثيقة تقتصر على القاتل ووالده وابنائه الذكور، ما يعني بضعة اشخاص فقط ولمده سنه، والى لواء او حي في المدينه،ويقدر قيمة الدية قاضي القضاه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع