أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هكذا علّقت قوى سياسية حول التقارب الأردني السوري

هكذا علّقت قوى سياسية حول التقارب الأردني السوري

هكذا علّقت قوى سياسية حول التقارب الأردني السوري

04-10-2021 11:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

محمد العرسان - استقبلت أحزاب وقوى سياسية أردنية التقارب السوري الأردني بمواقف مختلفة عقب الاتصال الذي أجراه رئيس النظام السوري، بشار الأسد مع الملك عبدالله الثاني يوم الأحد.

ففي الوقت الذي رحبت فيه قوى يسارية وقومية بالتقارب مع مع سوريا، جاء موقف الإسلاميين متحفظا، ومرحبا "بما يصب في مصلحة الشعبين مع التحفظ على النظام السوري".

الاتصال بين الأسد وعبدالله الثاني، جاء في رفع لمستوى التقارب بين الجانبين عقب فتح باب التعاون الاقتصادي، إذ قررت الأردن إعادة فتح معبر جابر الحدودي مع سوريا واستئناف رحلات الطيران بين البلدين، عقب زيارة وفود رسمية للمملكة بعد تسارع في تحسن العلاقات التي شهدت توترا كبيرا إبان الثورة السورية، وصلت إلى حد القطيعة في عام 2014، بعد أن طردت المملكة السفير السوري في عمان.

النائب عن كتلة الإصلاح صالح العرموطي، انتقد التقارب مع النظام السوري، وقال لـ"عربي21": "بعد إراقة الدماء وإبادة أكثر من مليوني مواطن سوري وتشريد أكثر من 7 ملايين فإنه لا يمكن الوثوق بهذا النظام"، معتبرا أن "ما جرى من تقارب هو أمر سياسي بالدرجة الأولى ليس له أي بعد اقتصادي، والدليل أن لا سيطرة سورية على أرضها في ظل وجود روسيا وحزب الله وقوات أمريكية" على حد رأيه.

وأضاف: "لا يمكن للنظام السوري أن يثق بالدولة الأردنية، فهو متآمر عليها منذ الأزل ويتربص بها من خمسينيات القرن الماضي ولغاية الآن، لذا فإنه لن يكون هناك تقارب فعلي يخدم الوطن ويؤلف القلوب. هذا النظام حاقد على الأردن وخير مثال تصريحات السفير السابق بهجت سليمان وتصريحات لبشار الأسد نفسه ضد الدولة الأردنية".

أما حزب جبهة العمل الإسلامي، فلم يصدر موقفا واضحا من التقارب الأردني السوري، واكتفى أمين عام الحزب مراد العضايلة بالقول لـ"عربي21": "نحن مع أي شيء يخدم مصلحة الشعبين رغم اختلافنا مع النظام السياسي الذي قتل شعبه".

اليسار الأردني، بدوره احتفى بهذا التقارب، ويرى عضو حزب الوحدة الشعبية، عبد المجيد الدنديس (يساري)، أن "التقارب يشكل المدخل الحقيقي لعودة العلاقات الطبيعية بين الأشقاء بحكم الجغرافيا والتاريخ المشترك والعلاقة التي تربط شعبنا العربي الأردني بالشعب العربي السوري الشقيق".

وأضاف في تصريحات لـ"عربي21": "عودة العلاقات بين البلدين لا يعني القفز عن الماضي وما حمله من مواقف تركت تأثيرات سلبية، بل يجب أن تكون محطة للمراجعة السياسية ووقف الرهان على الدور الأمريكي في المنطقة المنحاز والداعم للكيان الصهيوني والمعادي للشعب العربي الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة والذي دمر العراق وحاول تدمير سوريا وإسقاطها".

ويوضح الدنديس أن العلاقة بين الأردن وسوريا "يجب أن تكون أبعد من التبادل التجاري وتنشيط التنقل بين البلدين رغم أهمية ذلك، بل يجب أن تفتح آفاقا لترسيخها على أسس سياسية ثابتة يؤكدها التاريخ العربي المشترك والتحديات التي تواجه منطقتنا العربية".

وحسب الديوان الملكي الأردني فقد تناول الاتصال "العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما".

وبين البيان الرسمي أن الملك عبد الله "أكد، خلال الاتصال، دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".

الكاتبة الصحفية لميس أندوني علقت على الاتصال والتقارب على مستوى القيادات بين الأردن وسوريا، واعتبرت أن "هذا ما تريده أمريكا".

تضيف لـ"عربي21": "أمريكا تريد تمرير الغاز عبر سوريا ولا نعرف هل هذا الغاز مصري أم إسرائيلي، أمريكا أعلنت منذ 2015 أن الأسد سيبقى، أما عمليا فالأردن لا يستطيع البقاء دون سوريا والعراق، كونه بحاجة إلى الانفتاح والتصدير والنقل في ظل موافقة أمريكية، كل ذلك ضمن حلول إقليمية مع إيران وإعادتها لطاولة المفاوضات من جديد".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع