زاد الاردن الاخباري -
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم "قرار مستقل يخص اللاجئ"، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2015، قرابة 41 ألف لاجئ سوري، من بينهم 4500 لاجئ عادوا في العام الحالي.
وتاتي تاكيدات المفوضية في خضم تحسن العلاقات الاردنية السورية والتي توجت بمكالمة هاتفية بين الملك عبدالله الثاني والرئيس بشار الاسد ، بعد زيارات امنية واقتصادية سورية الى عمان واعادة فتح الحدود ودخول الشاحنات السورية الى قلب عمان.
حل المشاكل ياتي بانهاء الحرب
وقال المتحدث باسم المفوضية في الأردن محمد الحواري، إن حل أزمة اللاجئين تكون في البداية عن طريق الاستجابة الطارئة والسريعة والمسؤولة عن إطعامهم وإسكانهم وعلاجهم في البلد المستضيف، وبعد ذلك تصبح هناك خطط أطول.
وأضاف: "نحن الآن بحاجة إلى إشراك اللاجئين في جميع البرامج الموجودة في الدول المستضيفة". وشددت مفوضية اللاجئين في الأردن على أن حل المشاكل المتعلقة باللاجئين السوريين يأتي بإنهاء الحرب في بلادهم بدءاً من العملية السياسية، مؤكدة أن عمل المفوضية هو إنساني ومسؤول عن حماية اللاجئين، كي لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى.
فتح الحدود السورية الاردنية
وحول فتح الحدود السورية- الأردنية، قال الحواري في تصريح صحفي نقلته قناة "رؤيا" المحلية الأردنية، إن إعادة فتح الحدود كان بسبب الظروف الوبائية، وليس لأي سبب آخر.
وأشار إلى أن المخيمات داخل المملكة الأردنية تتوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والمهمة مثل التعليم والعمل، والحركة أو من خلال الحصول على تصاريح عمل للخروج من المخيم.
ويوجد في الأردن أكثر من 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين رسمياً، في حين تتحدث السلطات الأردنية عن وجود حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري موزعين على المحافظات والمدن الأردنية.