زاد الاردن الاخباري -
انطلقت في المكتبة الوطنية، أمس، أعمال "مؤتمر المكتبات والأرشيف في المملكة"، والذي تنظمه المكتبة الوطنية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية بمناسبة احتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، بحضور وزير الثقافة علي العايد، وعدد المكتبين الاردنيين والعرب.
ويشارك في أعمال الدورة الثانية على المستوى الدولي، والدورة الـ 20 على المستوى الوطني باحثون من الأردن والكويت والسعودية والسودان والعراق ولبنان ومصر وفلسطين والجزائر وتونس، إضافة إلى الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات.
وقال وزير الثقافة في كلمة له، إن هذا المؤتمر يهدف للتعريف بالمكتبة الوطنية، الوطنية تأسيسها وتطورها ومحتوياتها وإنجازاتها وتوثيق تاريخ المكتبات بأنواعها والأرشيف الوطني ومراكز المعلومات والمخطوطات واستعراض النشاط المهني لجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية وتوثيق جهود قواتنا المسلحة الأردنية والمؤسسات الدولية والبعثات في تطوير المكتبات واستعراض التشريعات والقوانين ذات العلاقة بمجال المكتبات ومراكز المعلومات والأرشفة.
أضاف العايد، أن هذه الأهداف جديرة بالاهتمام لأن في تحقيقها مصلحة وطنية لأن جوهرها حفظ الذاكرة الوطنية التي ترسّخ المعاني الوطنية الكبيرة وتعزّز قيم الاعتزاز الوطني التي نسعى من خلال الاحتفال بمئوية تأسيس الدولة الأردنية إلى جعلها عماد البناء المعنوي لأجيالنا الواعدة ..
من جانبه، قال مدير المكتبة الوطنية، ورئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر الدكتور نضال العياصرة، إن المكتبةُ الوطنية ُوجمعيةُ المكتبات والمعلومات الأردنية باحتضانِ هذا المؤتمر وبدعم من وزارة الثقافة تأكيد على دور مؤسسات المعلومات في نشر الوعي الثقافي والمعرفي وأثرها في الحياة الثقافية الاردنية منذ تأسيس الدولة وحتى وقتنا الحاضر، فمنذ تأسيس امارة شرق الاردن، واكب الأردنُ كافة التطورات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية.
واضاف، أن المكتبة دأبت منذ تأسيسها في عام 1975 على جمع وحفظ النتاج الفكري الوطني من خلال نظام الايداع، والمحافظة على الذاكرة الوطنية من خلال جمع الوثائق والصور ومعالجتها فنياً واتاحتها والتعريف بها للمستفيدين، وتم تكليفها باعتبارها الجهة المسؤولة رسمياً عن التوثيق بموجب قانون الوثائق الوطنية رقم (9) لسنة 2017 ، بتنفيذ خمسة مشاريع متعلقة بالتوثيق والارشفة، وهذه المشاريع تتضمن التوثيق الارشيفي للمؤسسات العامة في مائة عام، وأرشفة وتوثيق تطور المجتمع والمؤسسات الأهلية، والأحداث المفصلية في تاريخ الدولة الاردنية والسجل الوطني للصور الفوتوغرافية بالاضافة الى منصة التوثيق الوطنية (وثّق).
واشار رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور نجيب الشربجي في كلمته الى ان هذا المؤتمر يأتي احتفالا وتكريسا للانجازات التي شهدتها المملكة في مجال المكتبات والمعلومات والأرشيف والمخطوطات عبر المئة عام الماضية، ويسعى الى استشراف المستقبل بكل أمل وجد واجتهاد، مبينا ان الجمعية هي اول جمعية ثقافية تأسست في عام 1963 من القرن الماضي.
وبين أن هذه الدورة تحمل عنوان "مائة عام من التأسيس والبناء والتعزيز"، وتستمر أعمالها حتى يوم الخميس، وتناقش محاور عدة، من خلال 22 ورقة علمية محكمة، وهي محور المكتبات الوطنية وأدوارها في حياة الأمم، والمكتبات ومؤسسات المعلومات في الأردن، ودور جمعية المكتبات والمعلومات في تطور الحركة المكتبية، والتأهيل والتدريب في مجال المكتبات والمعلومات، والأرشفة والحفظ الرقمي في مؤسسات المعلومات الأردنية، والتشريعات والقوانين في مجال المكتبات ومراكز المعلومات.
وفي كلمة المشاركين، قال الدكتور عبدالله ناصر الحبيب من السعودية عبرتقنية زووم أننا نتطلع من خلال هذا المؤتمر الى جلسات علمية تفيد الحضور فيما يخص القضايا التي تهم المكتبيين في العالم العربي، مضيفا ان المؤتمر يستمد أهميته من أهمية المناسبة السامية التي أقيم ضمنها وهي مناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية.
وتحمل هذه الدورة عنوان "مائة عام من التأسيس والبناء والتعزيز"، وتستمر أعمالها حتى يوم الخميس، وتناقش محاور عدة، من خلال 22 ورقة علمية محكمة، وهي محور المكتبات الوطنية وأدوارها في حياة الأمم، والمكتبات ومؤسسات المعلومات في الأردن، ودور جمعية المكتبات والمعلومات في تطور الحركة المكتبية، والتأهيل والتدريب في مجال المكتبات والمعلومات، والأرشفة والحفظ الرقمي في مؤسسات المعلومات الأردنية، والتشريعات والقوانين في مجال المكتبات ومراكز المعلومات.
واشتمل حفل الافتتاح على تكريم مدراء المكتبة الوطنية السابقين، وهم الدكتور احمد شركس، والمرحوم اسامة مقدادي، والمرحوم علي جدوع قباعة، ومأمون التلهوني، كما عرض فيلم قصير بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.
وكرم جمعية المكتبات الفلسطينية، ومكتبة نابلس، كل من وزير الثقافة، ومدير المكتبة الوطنية، ورئيس جمعية المكتبات الأردنية.