زاد الاردن الاخباري -
قال مساعد أمين عام سلطة وادي الأردن للسدود والحصاد المائي هشام الحيصة، الثلاثاء، إنه سيتم تخزين المياه في سد الوالة هذا الموسم بشكل طبيعي.
وأضاف الحيصة أن سد الوالة من الناحية الإنشائية آمن وسليم ومستقر.
وأكد عدم وجود تلوث في السد بحسب نتائج الجمعية العلمية الملكية.
وأشار إلى وجود اتفاقية وقعت مع جمعية المتقاعدين العسكريين لزراعة 2000 دونم من محيط السد باشجار الباولونيا.
وأوضح أن أشجار الباولونيا ستزرع على محيط السد بالتعاون مع وزارة البيئة
"تم إبرام اتفاقية مع جمعية المتقاعدين العسكريين لزراعة 8 آلاف دونم في سهول ذيبان"، وفق الحيصة.
وبين أنه يحق لأي شخص مالك أو مستأجر أرض في المنطقة الاستفادة من الاتفاقية، أو أي جمعية تعاونية مكتملة الشروط.
وأشار إلى أن الاتفاقية وقعت بشهر أيلول/سبتمبر الماضي لـ 8 آلاف دونم لسهول ذيبان
ونفى وجود اتفاقية استثمارية حول الأسماك بسد الوالة.
ولفت النظر إلى أنه يحتوي على رسوبيات تعادل 3.5 مليون متر مكعب.
وأشار إلى أن سد الوالة هو الوحيد في الأردن من أصل 14 سد فيه شحن جوفي.
إسالة السد
وأفاد بأن قرار إسالة أكثر من 800 ألف متر من مياه سد الوالة في آذار/مارس الماضي "كان قرارا خاطئا وتم برغم عدم موافقة اللجنة الفنية المسؤولة".
وأوضح أن قرار اللجنة الفنية "كان أن لا يتم البدء بالتفريغ الثاني".
"جسم سد الوالة آمن من الناحية الإنشائية، وقامت بتنفيذه والإشراف عليه شركات عالمية متميزة في هذا المجال"، وفق الحيصة.
أما عن الخبراء الذين استشارتهم وزارة المياه في وقت سابق، أكد الحيصة أن "الخبير النمساوي لم تطأ قدماه أرض سد الوالة"، حيث كان يشاهد السد عبر الصور عبر الإنترنت.
وتابع "الخبير الألماني كان موجود في الأردن لكنه غير متخصص بالسدود".
وزير المياه السابق معتصم سعيدان قال إنه تم التوجه إلى طلب استشارة من خبير نمساوي وآخر ألماني، اللذان أشارا إلى أن تصميم السد في التعلية مهدد إذا دخلت عليه كميات مياه أكثر من مليون أو مليونين خلال 24 ساعة، وقد تكون فيه تشققات أو انهيارات.
سد الواله يواجه جفافا بسبب قلة الهطول المطري، وفق الأمينة العامة سلطة وادي الأردن بالوكالة منار محاسنة.
محافظ مأدبا علي الماضي قال، إن سد الوالة لم يصل لهذه المرحلة من الجفاف منذ عام 2003.
الحيصة أكد وجود "جهة رقابية تتابع ملف تفريغ الـ800 ألف متر مكعب من السد".
رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية أحمد السراحنة قال، إن اللجنة ستعقد اجتماعا بشأن سد الوالة؛ لمعرفة أسباب جفاف هذا السد، وبناء على الردود ستتم متابعة المشكلة.
وأعلن السراحنة، في 19 أيلول/سبتمبر، أن اللجنة ستوجه سؤالا لوزارة المياه حول الأسباب المؤدية لجفاف سد الوالة.
وأكد الحيصة عدم "صحة ما ذهب إليه وزير مياه سابق بخصوص تسييل المياه تحسبا لخطر حدوث تسونامي من سد الوالة حتى البحر الميت في حال حدوث تشققات أو انهيار في جسم السد معتبرا هذا كلاما غير واقعي".
"الحديث عن تسونامي بارتفاع 90م غير منطقي وغير واقعي (...) الحديث عن تسونامي يربك الجمهور"، وفق الحيصة.
وأوضح أن "مجرى السد قادر على استيعاب ألفي متر مكعب من الفيضانات".