زاد الاردن الاخباري -
استنكر حزب العدالة والإصلاح ما نشر من تسريبات ومعلومات مضللة و مدججة بالاخطاء والمغالطات والمبالغات المقصودة والتي بطبيعتها غير قابلة للتصديق في جوهرها وذلك من قبل بعض الجهات الإعلامية الخارجية عن ممتلكات جلالة الملك العقارية في دول الغرب مؤكدا أنها عبارة عن ذريعة هشة تتسم باللاوعي للنيل من صمود الاردن الاسطوري بقيادة جلالته الحكيمة بوجه كل التحديات والمهددات والضغوطات بكافة الصعد والاتجاهات والأبعاد والأوقات واستهداف مواقفه المبدئية والثابتة
إزاء كافة القضايا العادلة عربيا ودوليا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بموجب وصاية شرعية تاريخية ودينية وقانونية
ويؤكد الحزب أن
جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تصدر اهم الشخصيات الرئيسة على المسرح السياسي عالميا وإقليميا وعربيا التي تحظى بالكثير. من الثقة والتأييد جراء مواقف وتحركات جلالته بمنهجية صوابية بكل المحافل تستحضر صورة الأفعال الابداعية الحقيقية في سياقات النظام الدولي تحقيقا للمصالح السياسية المشتركة واهمها تحقيق مناخات واسعة من الأمن والاستقرار في المنطقة
مؤكدا أن
الحملة الإعلامية الفاشلة التي حاولة استهداف سمعة الاردن وقائدها تمثل محاولة غير مسؤولة لضرب مساعي السلام و التعاون والاستقرار الاقليمي والعالمي وسيبقى الاردن
بقيادة جلالته متقدما وثابتا بمواقفه العروبية الراسخة تجاه الاشقاء في كافة الدول العربية ومسجلا مواقف اردنية نبيلة شرق أوسطية من منظور
الأستقرار والأمان في المنطقة .
ويؤكد الحزب أنه رغم كل التحديات الاقتصادية والمعوقات ألا ان الاردن بقيادة جلالته سيبقى صمام الأمان والاستقرار ومحور التوازن والارتكاز في الشرق الأوسط
حمى الله الاردن بقيادته الهاشمية الفذة
الأمين العام لحزب العدالة والإصلاح
نظير عربيات