زاد الاردن الاخباري -
اكد مدير عام هيئة الإعلام (جهة رسمية) طارق أبو الراغب لـ"ميدل ايست اي"، أن "وسائل الإعلام لم تتعرض لأي ضغوط نهائيا لمنعها من نشر "وثائق باندورا"، لكن الذي حصل أن وسائل الإعلام الأردنية لم تقع في الخطأ وتنشر، وأدركت أنه لا قيمة للمعلومات".
مضيفا: "وسائل الإعلام لم تنشر المعلومات التي تعتبر اختراقا لخصوصية جلالة الملك وأمنه، وسائل الإعلام أدركت دون توجيه أنها لن تكون رصاصة بيد أشخاص يريدون الإساءة، قطعا نحن لم نتدخل أو نضغط على أحد".
مركز حماية وحرية الصحفيين، يبين في مؤشر حرية الإعلام لعام 2020 في الأردن أنه وبعد سنوات من التدخل المباشر، فإن وسائل الإعلام أعادت التموضع، وأصبحت إدارات التحرير (رئيس التحرير، مدير التحرير، ومحررو الديسك) يقومون بالرقابة القبْلية، وتنقيح المحتوى، وحذف أو تعديل ما يرونه مخالفا لتوجهات الدولة والحكومة.
الديوان الملكي اعتبر في بيان له، الاثنين، أن "عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بجلالة الملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت هذه التقارير؛ إذ إن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع جلالة الملك."
وتابع البيان: "هناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة جلالته وأفراد أسرته، خاصة في ضوء تنامي المخاطر الأمنية؛ ولذلك فإن ما قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت هو خرق أمني صارخ، وتهديد لأمن وسلامة جلالة الملك وأفراد أسرته".