زاد الاردن الاخباري -
اعتبرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إياليت شاكيد، أن الوضع الراهن في الاراضي الفلسطينية هو "الافضل للجميع"، مجددة الطرح الذي تتبناه حكومتها للعلاقة مع الفلسطينين، والقائم على مفهوم إدارة الصراع معهم، وليس الدخول في عملية سياسية تنتهي بحصولهم على دولة.
وقالت شاكيد في مقابلة اجرتها معها صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية على هامش زيارتها الى ابو ظبي،إن الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينيت أو رئيسها بالتناوب يائير لابيد، لن تناقش أي قضية تتعلق بإقامة دولة فلسطينية، كما أنها لن تسمح بإقامتها.
واعتبرت الوزيرة الاسرائيلية في المقابلة التي نشرت الاربعاء، ان “الوضع الحالي هو الأفضل للجميع، ومن الأفضل الحفاظ عليه”، مضيفة ان حكومتها “تؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين والقيام بمناطق صناعية مشتركة، لكن قطعا، ليس دولة بجيش”.
وقالت "لقد عرفنا بأنفسنا أن كل منطقة ننسحب منها ستظهر منظمة إرهابية. لقد حدث ذلك في جنوب لبنان حيث يحكم حزب الله الي تموله إيران ولديه آلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل".
وتابعت: "حين انسحبنا من غزة، كان الناس يقولون إنها ستكون موناكو أخرى، لكننا نعرف ما حدث هناك، استولت حماس على المدينة وحولتها إلى دولة إرهاب. لن نكرر هذه التجربة مرة أخرى".
ورفضت شاكيد وصف المستوطنات باعتبارها غير شرعية، معتبرة أن للشعب اليهودي “حق قانوني وتاريخي في مناطق الضفة الغربية”، فيما وصفت الجهات التي تقف وراء حركة المقاطعة الدولية بأنها “منافقة” و“معادية للسامية”.
وتعقيبًا على لقاءات وزراء إسرائيليين مؤخرًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قالت شاكيد إن عباس ليس شريكًا لأي صفقة سلام حقيقية، متهمةً إياه بأنه لم يجر الانتخابات لأنه يخشى أن يخسر أمام حماس، التي يمكن أن تتولى زمام الأمور.
ورأت شاكيد في الاتفاقيات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان لتطبيع العلاقات "نموذجا يحتذى به" للآخرين، متوقعة أن تحذو حذوها دول عربية وإسلامية أخرى.