زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري: إن المستحقات المالية للمستشفيات الخاصة الداخلية والخارجية، بلغت نحو (٢٠٠) مليون دينار تقريبا.
وأضاف : إن الديون تتوزع على ثلاث حكومات عربية، بالإضافة إلى الحكومة الأردنية التي وصلت ديون المستشفيات الخاصة عليها نحو (٤٠) مليون دينار منذ سنوات.
وأوضح أن المستحقات المالية على الحكومة الليبية، بلغت نحو (١٥٠) مليون دولار، فيما وصلت إلى نحو (٢٥) مليون دينار على الحكومة اليمنية، ونحو (١٥) مليون دينار على الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن جميع هذه الديون هي لقاء علاج تلقاه مرضى في المستشفيات الخاصة.
ونظرا للسمعة الطيبة التي يتمتع بها قطاع الصحة في المملكة والتطور الذي شهده وما زال، أكد الحموري، أن كثيرا من الجنسيات العربية والأجنبية من شتى الأقطار، تقبل على تلقي العلاج في مستشفيات المملكة كمؤسسات طبية تواكب التطورات في كافة المجالات الصحية والاختصاصات.
وتتمتع المستشفيات الخاصة في الأردن البالغ عددها (٧٠) مستشفى خاصة، بحسب الحموري، بإشارات تميز وتوفر الأجهزة الطبية المتطورة فضلا عن عدم وجود قوائم انتظار وهو ما يميز الأردن عن العالم أجمع، موضحا أن عدم وجود قوائم انتظار للمرضى والمراجعين، سببه عدد المستشفيات الكبير وتوفر الكوادر الطبية من كافة الاختصاصات فضلا عن توفر الأجهزة التشخيصية الحديثة.
وما يميز قطاع المستشفيات الخاصة في الأردن وفقا للحموري، أن أسعار العلاج بها منطقي مقارنة بدول العالم، منوها إلى أن التحدي الأبرز أمام المستشفيات في المملكة هو موضوع منافسة دول المنطقة للسياحة العلاجية فضلا عن هجرة الكفاءات التي تتلقى الخبرة في الأردن ومن ثم تهاجر.
و نوه إلى تحدٍّ اخر يواجه المستشفيات الخاصة في المملكة، يتمثل بالجنسيات المقيدة، بمعنى عدم مقدرة بعض الجنسيات على الحصول على فيزا من الأردن لتلقي العلاج فيه، مشيرا إلى أنه تم عرض هذه المشكلة على الحكومة لإيجاد حل لها وبالفعل تم السماح لبعض هذه الجنسيات بالحصول على فيزا إلا أن ذلك لا يكفي.