زاد الاردن الاخباري -
مدير النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم، عبدالسلام الشناق، الحفل الختامي الذي أقامته مبادرة مدرستي ومنظمة إيركس، بحضور السفارة الأميركية، لمشروع نادي الأعلام، والذي أقيم اليوم الخميس، لتكريم جهود الطلبة وجميع المعلمين والإدرايين المشاركين في المشروع.
وأشار الشناق، في كلمة له، إلى أهمية التربية الإعلامية أو الثقافة الإعلامية لتوعية الطلبة بالنشر إعلامياً وتدريبهم على التفكير النقدي والتحليلي في تعاملهم مع المنتجات الإعلامية المختلفة.
وأضاف أن شراكة وزارة التربية والتعليم مع مبادرة مدرستي من خلال برنامج نادي الإعلام شجعت على تنشئة المواطنة المسؤولة والعمل الجماعي والحياة الواقعية ورفعت من مهارات التفكير وتنميتها ومكنت الطالب لأن يكون مستهلكاً حكيماً للرسائل الإعلامية من خلال زيادة قدرته على الاتصال والتعبير عن الرأي.
من جهتها، أكدت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، أن إتقان أبجديات التعاطي مع المعلومات والأخبار كانت من أهداف المشروع الذي نجحنا في تطبيقه كنشاط، مشيرةً إلى أن الوقت قد حان ليصبح موضوع التربية الإعلامية والمعلوماتية مادة أساسية في مناهجنا وأن يخرج من أطر التعليم النمطي.
من جهتها، قالت المستشار الثقافي والاعلامي في السفارة الأميركية، ستيفاني التمان واينان، في كلمتها خلال الحفل، لست بحاجة إلى إخباركم جميعًا بالتأثير، الذي يمكن أن تحدثه تغريدة أو صورة خاطئة واحدة على الشخص جسديًا وعاطفيًا، وكيف يمكن أن يحرف الحدث ويغير المفاهيم في لحظة.
وقدمت مديرة مكتب إيركس في الأردن، فرنيشيسكا صوالحة، ملخصا حول مراحل البرنامج والمشاركين فيه من طلبة المدارس والمعلمين ولجنة المحكمين التي قيّمت منجزات الطلاب والمحتوى الذي قدموه خلال مدة المشروع.
وشارك في مشروع نادي الإعلام قرابة 400 طالب وطالبة من 10 مدارس حكومية بمشاركة 20 معلما ومعلمة قدموا 80 مشروعاً تناولت مواضيع خطاب الكراهية والصور النمطية والجرائم الإلكترونية والبروبوغندا، وقام مجموعة خبراء في الإعلام بتقييمها في فعالية التحكيم بالتعاون مع منظمة إيركس وبدعم من السفارة الأميركية.
واشتمل الحفل على عرض فيديو توضيحي لأبرز محطات وبرامج مشروع نادي الإعلام ومشاركات الطلبة فيه، إضافة إلى عرض مسرحي قدمته فرقة مسرح الشارع تناولت موضوع الإشاعة وسرعة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل التأكد من مصدرها الصحيح، وجرى نقاش وحوار بين الطلاب وأعضاء فرقة المسرح حول الأخطاء والمغالطات التي وقعوا بها بسبب نشر الإشاعات.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم الطلاب وتوزيع الجوائز عليهم، إضافة إلى تكريم المعلمين والمحكمين المشاركين في المشروع.