دولتك انت لم تتبوء يوما منصبا واحدا عن جدارة وكفاءة .
دولتك نجاحك في التهميدي kg 1 و الصف الاول مشكوك بأمرهما .
ولدت سفيرا ووزيرا و رئيسا للحكومة .
دولتك لم يبتسم لك يوما احد الا تملقا او قسرا او طمعا .
و لم يصفق لخطابتك احدا الا رياءًا و طمعا و تزلفا .
و لم يضحك يوما احدا لنكنتك السخيفة و المارقة الا تزلفا و متلقا .
اتمنى لو دولتك تقف امام المرآة لترى حقيقتك .
انصحك لا تسمع لحاشيتك ، و من يوهمون دولتك انك استراتيجي و عبقري البيروقراط الاردني، وأنك حاد و صلب في صناعة القرار .
اعرف ان غرورك مازال يهز طموحك بحثا عن فرصة اخرى لتكون رئيسا للحكومة .
لديك فرصة يا دولة الرئيس ان تنظر فيها لحقيقة نفسك ، فأرجوك انتهزها .
اعرف انك تلقيت مدائح من الاعلام ، و طرزت بك مقالات و مدائح .. ولا تصدق كلمة واحدة مما كتب عنك لانه مستنسخ و يعاد تدويره لاي رئيس حكومة عامل او سابق .
دولتك لست سياسيا و لا تكنوقراط و ليبراليا .. صدقني تعبت و انا احاول تصنيف جانبك ، و لم اعثر على اَي افكار و رضاض افكار لإعادة قراءتها و تبويبها سياسيا .
اتمنى لو دولتك تقعد و تسكت ، و تنضب في قصرك الفارهه و تتفرغ لمصالحك التجارية المرئية و اللامرئية، وتربية الكلاب و شراء التحف و المقتنيات النادرة .
فارس الحباشنة