زاد الاردن الاخباري -
انتقد نائب اسرائيلي في الكنيست القائمة العربية الموحدة التي يتزعمها الإخواني منصور عباس التصويت على منع تدريس اللغة العربية في المدارس الاسرائيلية
وقال : كم مرة قلت ان الاخوان المسلمين حركة معادية للهوية العربية وها قد قرروا منع اللغة العربية لانه القومية مسالة تتعلق بالارض والجغرافيا وليس لهذه المعاني وزن في ميزانهم
وقال النائب الاسرائيلي انه لا يوجد حركة اسلامية في العالم تصوت ضد اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم
وسأل اعضاء حركة منصور عباس : هل انتم حركة اسلامية؟
وقال ان الكرسي اهم من اللغة هل انتم حركة اسلامية ام حركة كرسية؟
يشار الى ان القائمة العربية الموحدة هي الأولى التي تشارك في ائتلاف حكومي بإسرائيل وكانت قد انجحت هذا الائتلاف
دخل الإخواني منصور عباس عالم السياسة منذ ثلاثة أعوام، حيث ترشح إلى الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 3 مرات. في الماضي كان طبيب أسنان مغمورا، ذو توجه إسلامي. والآن أصبح سياساً معروفاً، وهو يشغل منصب نائب الرئيس في حزب الحركة الإسلامية الجنوبية، التي انشقت في 1995 عن الحركة الإسلامية، المحظورة.
وتعرف الحركة الإسلامية الجنوبية إسرائيلياً باسم "راعم".
في انتخابات مارس من عام 2020، شكل حزب الحركة الإسلامية الجنوبية جزءاً من "القائمة المشتركة"، التي حصلت على 15 مقعداً في البرلمان. وفي يناير من 2021، انفصلت الحركة الإسلامية الجنوبية عن القائمة (التي تداعت) بسبب "خلافات" برزت بين الطرفين، وترشّح منصور عباس عن القائمة العربية الموحدة.
القائمة المشتركة
وتألفت "القائمة المشتركة" من مجموعة ذات توجهات مختلفة من يسارية وشيوعية وإخوانية، وهي تقول إنها تمثل جزءاً من قوى المعارضة، وصوت عرب الـ 48 الذين يشكلون نحو خمس الناخبين في إسرائيل، وحازت على 6 مقاعد في الكنيست مسجلة تراجعاً مدوياً.
في العامين الأخيرين بدت إسرائيل من دون توجه سياسي واضح. الائتلاف الحاكم كان شرطاً من أجل قيام أي حكومة، وغابت الأكثرية عن البرلمان على الرغم من إجراء عدّة انتخابات.
بشكل عام، هناك اصطفاف حاد في الشارع الإسرائيلي وذلك على عدّة مستويات، بين يمين تقليدي موحد إلى حد ما، تدعمه الأحزاب اليمينية المتشددة الأصغر، وتجمع سياسي هجين يتألف بشكل خاص من اليسار والعرب.
واستفاد عباس من هذه الفوضى ومن انهيار حزب أزرق-أبيض الذي تزعمه الجنرال المتقاعد بيني غانتس واستطاع مقارعة الليكود لفترة وجيزة، ليبرز على الساحة السياسية كلاعب لا يمكن التغاضي عنه بشكل كامل.