زاد الاردن الاخباري -
قال مساعد أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية محمود الجبور، إن الأرقام والدراسات أظهرت زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين والهائمين على وجههم "المشردين" في الأردن، وذلك بسبب الحملات الجادة والمكثفة التي تقوم بها وزارة التنمية.
وأكد الجبور في تصريح مساء الجمعة، أن جميع الأماكن التي يتواجد فيها المتسولين أصبحت معروفة للوزارة والفرق التي تقوم بجولاتها التفتيشية.
ولفت إلى أن هناك فرق كبير بين المتسول والمتشرد، إذ عرف المتسولين بأنهم، يستجدون بطريقة للكسب غير المشروع بالعاطفة والصدقات من المواطنين.
أما الهائمين على وجوههم "المشردين"، فهم من تخلت عنهم أسرهم وأصبحوا يعيشون في الأماكن العامة والأزقة والشوارع والمباني المهجورة.
وكشف الجبور أن جائحة كورونا والاغلاقات التي شهدتها المملكة مؤخرا أظهرت عدد كبير من الأشخاص الهائمين على وجوههم إلى السطح، إذ أصبح يرد للفرق المختصة من قبل المواطنين وفرق التفتيش معلومات تفيد بوجود أشخاص لا يوجد مأوى لهم.
وقال إن الوزارة تتعامل مع الهائمين على وجوههم من خلال مديريات الوزارة والفرق المختصة، حيث نقوم بإجراء الدراسات اللازمة لكل حالة، وبناء على النتائج يتم إحالة الأشخاص إلى القضاء الشرعي أو حماية الأسرة أو الحكام الإداريين.
وأشار إلى أن هناك بعض الحالات يتم اتخاذ استثناء لها والذهاب بها إلى دور الإيواء التي تعنى بكبار السن، معللا السبب عدم وجود تشريعات تعنى بالهائمين على وجوههم.
ولفت إلى أن وزير التنمية أمر بتشكيل لجنة لدراسة هذه الحالات، حيث تم تقديمها لديوان التشريع والرأي، وهي الآن في قنواتها التشريعية حيث تم التركيز على 3 محاور رئيسية وهي: "من هو الهائم، وكيف نشتري خدمات لإيواء الهائم، وكيف ننظم المؤسسات".
وبين الجبور أن وزارة التنمية تتعامل مع عدد كبير من الفئات الهشة والاستثنائية مثل "الأطفال فاقدي السند الأسري ورعاية المسنين والنساء المعرضات للخطر، ودور الأيتام والعديد من الفئات".