شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
وصفت صحيفة "الغارديان" (The Guardian) فيسبوك بـ"الشبكة المعادية للتواصل الاجتماعي". ولفتت إلى أن الإنترنت في أيامه الأولى وُصف بأنه طريق سريع للمعلومات، مشيرة إلى أن هذا الوصف لم يعد رائجا، لكنه يجسد حقيقة مهمة وهي أن الطرق السريعة لها قواعدها مثل حدود السرعة وعدم القيادة مخمورا، لأن القيادة من دون قواعد ستؤدي حتما إلى التهلكة.
وبناء على ذلك فإن الضرر الناجم عن الاستخدام المتهور لشبكة المعلومات لا يظهر للمرور العابر مثل حادث طريق، ولكن لا شك في وجود المشكلة.
وأوضحت الصحيفة أن مستخدمي مجموعة منتجات فيسبوك يبلغ عددهم 2.8 مليار مستخدم، وذلك يهم العالم بأسره إذا كانت هذه المنتجات خطرة.
وهو ما دعمته الموظفة السابقة بالشركة فرانسيس هاوغن عندما قدمت للكونغرس أدلة داخلية من الشركة تفيد بأنها مدركة للآثار الضارة التي تسببها خدماتها، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية لدى المراهقين، لكنها تختار الربح على السلامة. وتعتقد هوغن أن منتجات فيسبوك "تضر الأطفال وتؤجج الفرقة وتضعف الديمقراطية".
ألمحت الصحيفة إلى أن هذا التأثير ينتشر عبر مجموعة التطبيقات التي يملكها الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ والتي بدا اتساع إمبراطوريته التي يسيطر عليها واضحا عندما أدى عطل فني إلى توقف جزء كبير منها.
وأردفت بأن هذا الأمر كان بمثابة إزعاج بسيط لمعظم المستخدمين، ولكن هناك أماكن أخرى يكون فيها فيسبوك مرادفا للإنترنت لا غنى عنه. ولذلك لا يمكن أن تؤتمن منظمة مهملة على هذه القوة.
وضربت الغارديان مثلا بميانمار حيث كان فيسبوك قناة رئيسية للمواد التي تحرض على الكراهية ضد أقلية الروهينغا. ولا تجادل الشركة في أنها استُغلت للتحريض على العنف، لكنها تركز جهودها المعتدلة على المحتوى في الولايات المتحدة خشية القواعد التنظيمية.
وأشارت إلى أن عمالقة التكنولوجيا ينظر إليهم الآن على أنهم يحتكرونها ويدفعون ضرائب قليلة جدا ويخزنون البيانات الشخصية ويهملون التكلفة الاجتماعية لنماذج أعمالهم.
وعلقت بأن المصانع الكيميائية ليست حرة في تصريف نفاياتها السامة في توصيلات المياه، ويتم الإعلان عن أن التبغ محظور. وفي الماضي عندما كان أحد منتجات الصناعة يسبب تلوثا أو اعتلالا للصحة كانت الحكومة تتدخل، ومن ثم فإن فيسبوك ليست ببعيدة عن التنظيم.
ومع ذلك ترى الصحيفة أن المهمة مع فيسبوك أصعب بكثير لأن المادة الخام التي تستخدمها هي المعلومات، وتصميم لوائح تنظيمية لذلك ينتهي به الأمر لنقاش حول الرقابة، وليس من السهل تمييز الحد الفاصل بين الكراهية التي يمكن تحملها والعدوان على المجتمع المدني.
واختتمت افتتاحيتها بأن هيمنة فيسبوك لن تدوم للأبد، وإذا كانت قد ضخمت قوتها في حقبة كانت فيها سمية منتجاتها مخفية عن الأنظار، فلحسن الحظ أن تلك الحقبة تقترب من نهايتها.
(الجزيرة نت)