زاد الاردن الاخباري -
ستعود الفنانة المصرية شمس البارودي إلى الشاشة في فيلم وثائقي جديد بعد مرور 38 عامًا على اعتزالها عالم التمثيل.
وكشف الفنان المصري عمر حسن يوسف، نجل الفنانة شمس البارودي وحسن يوسف، أن والدته ستعود إلى الأضواء في فيلم وثائقي يتحدث عن قصة حياة والدته، حيث لا يزال العمل في مرحلة الكتابة والفكرة، ولم تتبناه شركة إنتاح بعد داخل أو خارج مصر.
من جهة أخرى، نفى الفنان المصري حسن يوسف عودة زوجته شمس البارودي إلى التمثيل، وأشار أن الفكرة مستبعدة تمامًا ولا أساس لها من الصحة، كما أكَّد أنها لا تفكر بالرجوع على الإطلاق، وصرَّح موضحًا: " زوجتي طلقت الفن منذ عام 1981، ولا نية لعودتها للتمثيل مرة أخرى".
وأشار أن السبب وراء تفكير نجله بتصوير فيلم وثائقي حول حياة والدته بسبب عدم معرفة الناس عن باسمها وأدوارها الفنية بعد اعتزالها التمثيل× حيث يريد أن يروي قصة والدته للجمهور والأسباب التي دفعتها لترك المجال في عز شبابها، وإظهار كيف تقضي والدته حياتها بعد الاعتزال.
وأضاف حسن يوسف خلال تصريح له: "ابني عمر لديه 37 عاما، ورأى والدته اعتزلت، وتفرغت لبيتها، ولزوجها، وتربية أولادها، والاهتمام بهم وبتمارينهم، خاصة لأنها كانت تذهب بهم إلى النادي فمنهم من يلعب كرة القدم والآخر السلة، لذلك يريد أن يخبر جمهورها عن حياتها بعد الاعتزال".
شمس البارودي ترد على من يعايرها بتاريخها الفني
بعد انتشار خبر عودة البارودي للساحة الفنية، تعرَّضت لموجة من الانتقادات والهجوم ممن عايروها بتاريخا الفني، لذلك قررت الخروج عن صمتها والرد على الاتهامات في تصريح خاص، وقالت: " أولا أبلغ من تطاول أو تطاولت علي بأقذع الألفاظ متمسحا في الدين، والدين يقول يكب الناس على وجوههم يوم القيامة حصاد ألسنتهم، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا الغير، ولا يعلم أي متطاول منكم ما هو حاله مع الله وكيف ومتى سيلقاه، وأبلغكم أن الوصي عليا هو الله، الوصي عليا هو ديني وسأقف أمامه وحدي، وكلنا في قبورنا أمير أو غفير أو رئيس أو وزير لنا ميعاد مع الموت والقبر والحساب، فلن تكونوا أحرس عليا من نفسي التي تركت كل مايسيل عليه لعاب المتطاولون طمعا في جنة الله ورضاه".
وتابعت: "أما من يعايروني بأعمال فنية كل جميلات الفن عملوها وأنا اعتزلت في أول سن 30 تاركة شهرة ومال من أجل رضا الله".
وأضاقت متطرقةً لفكرة نجلها بتصوير فيلم وثائقي، وكتبت: "فإن كان ابني فكر في أمر لي فهو يتحدث من منطلق أنه رآني 37 سنة، هي عمره كيف كنت أم وزوجة وابنة لأبي وامي وشقيقة لشقيقاتي الست، تحدث بعفوية وبنقاء ونظافة قلب، ولم يعلم أن هناك حدايات يلتقطوا بالسنتهم جيفة الألفاظ ليلصقوها بي، فاتقوا الله في خلق الله وكل من يتقول بكلمة هو خصيمي يوم القيامه وحسبي الله ونعم الوكيل".