زاد الاردن الاخباري -
أثارت تصريحات وزير العمل نايف استيتية حول إفلاس شركتين أسسهما سابقا، وفق تصريحات قديمة له، مخاوف لدى مراقبين بحكم المنصب الذي يتولاه استيتية كرئيس لمجلس إدارة الضمان الاجتماعي.
وأشار الناشطون إلى أن الوزير الذي تمكن، وحسب تصريحاته من الوقوف بعد ضربتي الإفلاس، حتى تبوأ منصب الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال، سيرأس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حكما، وهي المؤسسة التي تحفظ مدخرات الأردنيين.
وقالوا إن التجربة والفشل التي قد تكون دافعا للنجاح في القطاع الخاص، غير مقبولة في المواقع الحكومية، خصوصا في مؤسسة كالضمان الاجتماعي.
بيد أن ناشطين آخرين أشاروا إلى نجاح الوزير استيتية في مركز تطوير الأعمال، مطالبين بمنحه فرصة قبل الحكم على أدائه.
كان وزير العمل نايف زكريا نايف استيتية، قال في تصريحات قديمة إنه أفلس مرتين في حياته المهنية، حيث افتتح شركته الأولى، ولكنه عقب عام من العمل، خسر كل نقوده، واضطر إلى إغلاق الشركة.
وأوضح الوزير، أنه بدا الدخول في مرحلة من اليأس عقب إفلاس شركته، إلا أن نصائح والده له في تلك الفترة، انتزعته من اليأس.
وأشار إلى أنه تحمس عقب حديث والده معه، وأنشأ شركة ثانية، قبل أن تُفلس الشركة أيضا، بعد نحو عامين من إطلاقها.