زاد الاردن الاخباري -
هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره التونسي قيس سعيّد بتنصيب الحكومة الجديدة، فيما يعتزم القيام "قريبا" بزيارة الى تونس، بحسب ما اعلنته رئاستا البلدين الثلاثاء.
يعتزم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القيام قريبا بزيارة رسمية الى تونس على رأس وفد حكومي كبير، بحسب ما اعلنته الرئاسة التونسية الثلاثاء.
يعتزم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القيام قريبا بزيارة رسمية الى تونس على رأس وفد حكومي كبير، بحسب ما اعلنته الرئاسة التونسية الثلاثاء.
وقالت الرئاسة في بيان، إن مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التونسي قبس سعيد مع نظيره الجزائري "تناولت العلاقات الأخوية المتينة بين تونس والجزائر في كافة المجالات".
وأضافت أن المكالمة تطرقت إلى الزيارة القادمة التي سيؤديها الرئيس تبون إلى تونس قريبا، دون تحديد موعدها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن تبون أجرى مكالمة هاتفية مع سعيد هنأه فيها بمناسبة تنصيب الحكومة الجديدة.
وأضاف البيان الجزائري، أن "تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجلات سيشكل محور أجندة الزيارة المرتقبة لتبون إلى تونس" .
ومساء الأحد، قال الرئيس الجزائري في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي، إنه سيزور تونس قريبا على رأس وفد حكومي كبير لتحريك عجلة التعاون بين البلدين.
والإثنين، أدت رئيسة الوزراء التونسية الجديدة نجلاء بودن، وأعضاء حكومتها اليمين الدستورية أمام الرئيس سعيد، في قصر قرطاج.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية، في بيان، تكليف بودن، بتشكيل الحكومة الجديدة، لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تتولى هذا المنصب الرفيع.
وتعاني تونس منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيد سلسلة قرارات منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.
وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وجائحة كورونا.