أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية
الجبنة الايطالية والجميد الاردني !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجبنة الايطالية والجميد الاردني !

الجبنة الايطالية والجميد الاردني !

14-10-2021 02:51 AM

بعض المدافعين عن مخرجات لجنة التطوير السياسي في الشق الدستوري يستندون في توصية فصل الوزارة عن النيابة الى النموذجين البلجيكي والهولندي وليتهم بقوا صامتين فالصمت أكرم !

هؤلاء فعلوا تماما كمن قام باستخدام جبنة الموزاريلا الايطالية في البيتزا مكان الجميد لصناعة المنسف الاردني !

الفكرة ببساطة إما أن تقوم بنقل كامل الدستور البلجيكي او الهولندي كما هو بلا زيادة او نقصان من القيم السياسية والفكرية والاجتماعية والتشريعات القانونية المنبثقة عن ذلك وتسقطها بالبراشوت كقوالب جاهزة على الاردن او ان تقوم بدراسة الدستور الاردني وتطوراته وبواعث تحديثه وكيفية ذلك ومن ثم تخرج بخلاصات صحيحة بما فيها القانونية لتتسق مع المنظومة الاردنية التاريخية والتشريعية والحضارية بكل توازناتها ودقتها واحتياجات مجتمعها ..

نسي من يستند الى احكام الفصل بين النيابة والوزارة في بلجيكا وهولندا بأن الملك هناك لا يتمتع بأي صلاحيات نهائيا وهو حالة رمزية لا اكثر ليس له اي دور في الحكم سوى في جزئيات بسيطة تميل الى الحالة المعنوية لا الامور التنفيذية ونسي أيضا أن مجلس الاعيان ( الشيوخ ) لديهم منتخب ايضا بالاضافة لمجلس النواب ونسي أيضا ان الاحزاب هي التي تقود المجتمع ومنها تنبثق الحكومة من خلال تحالفات وائتلافات حكم وهي من تقرر لمن يتجه التكليف وليس الملك الذي ليس له من الامر شيء سوى تنفيذ رغبة النواب بمن اختاروه رئيسا للوزراء ونسي أيضا انهم حالة فدرالية ونسي أيضا ان من يحكم السلطة التنفيذية ويقودها ويصدر جميع القرار السيادية في الدولة هو رئيس الوزراء ونسي .. ونسي .. ونسي ..

دعونا من هذا الكلام كله ولست بصدد المناكفة ولست معنيا اساسا بتجارب الغير وصناعتهم لدساتيرهم لتطوير بلدانهم فما يعنيني فقط تطوير وطننا ودستورنا وفقا لاحتياجاتنا باعتبار اننا نصنع الدستور ولا يصنعنا لذلك كله اعود وأقول أن ما اجترحته لجنة التطوير والتحديث السياسي كان كارثة دستورية بكل معنى الكلمة يتوجب وقفها وسيصار الى تبيان ذلك وتوضيح مدى عمق الخلل الذي استحدثته اللجنة راجيا أشد الرجاء من اعضاء اللجنة المحترمين التزام الصمت فهو أكرم لهم خصوصا ان مهمتهم قد انتهت وقد اصبحت اللجنة منحلة حكما ..

المحامي بشير المومني








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع