زاد الاردن الاخباري -
كفى القاسم - تابعت عن كثب ما نشر على موقع معهد الادارة العامة على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكتروني ,إن ما يحدث من إنجازات في معهد الادارة العامة انجاز ملئ بالتحديات والاحساس بالمسؤولية والذي يشكل نموذجا ومثالاً يحتذي به, صرح شامخ وبيئة نموذجية تواكب تطور العصر معهد الادارة محط الانظار لان العامين فيه يؤمنون في عملية التطوير والبناء ,تمكن المعهد من بناء ثقة علمية ومهنية حتى اصبح عنصراً مهما في المسيرة التنموية بما يتناسب مع رؤية واهدف المعهد واستراتجيتها التي تركز على تطوير المدخلات بهدف تحويل الى اهدف معرفية للعمل بمنهجية مؤسسية لتحقيق اعلى معايير التميز وادارة راس المال الفكري في سبيل تحقيق الهدف المنشود للتطوير والارتقاء بمستوى الاداء الحكومي وفي نفس الوقت أمر يدعو للفخر والاعتزاز، ويضيف مشاعر الرضا بمنجزات مستمرة وواعدة على مستوى نوعية الدورات التدريبية وورش العمل بطريقة مميزة واحترافية عالية ،مما يؤدي الى الارتقاء بالاداء الحكومي في مجال ادارة الموارد البشرية ،بما ينعكس على تجويد المهارات والمعرفة من اجل تعزيز فعالية وكفاءة الاداء الحكومي فالمعهد هو المصدرلإعداد المهارات المتخصصة مهنياً فهو يضم في اروقته كافة الدورات المعرفية وهو الاداة الحقيقية لنجاح الاستثمار البشري كونه المؤسسة المتخصصة بانتاج المهارات البشرية المتميزة واعادة تاهيل المهارات من خلال مايتوفر من فرص عالية للتواصل المعرفي مع المؤسسات الحكومية ويعد من مهمات المعهد في تنفيذ التدريب تنمية المهارات الفنية.
واستجابة للروئ الملكية السامية والتي تهدف الى تمكين عناصر الشباب ومن اجل تحقيق مبادئ الحوكمة المتمثلة في سيادة القانون والعدالة والشفافية وارساء مفهوم سيادة القانون وليكونوا قادرين على التاثير في المجتمع اختتم برنامج الحوكمة والمهارات القيادية لفئة الشباب وضمن الورقة النقاشية السادسة للجلالة الملك . وخلال الفترة المنصرمة تم اطلاق البرنامج الالكتروني "إسعاد متلقي الخدمة وبرنامج القيادة التحويلية في ادارة التغيير"ولاشك ان مثل هذه البرامج تشكل الارض الصلبة التي يقوم عليها المعهد ، ويقع على المعهد الامل في نهضة المؤسسات الحكومية وتقدمها ومسؤولية وضع البلد في مصاف الدول الاكثر كفاءة على مستوى الوطن العربي وتحويل المؤسسات الى انموذج رائد في تمكين ابنائه واستثمار مقدراتهم من اجل بناء مجتمع يحقق طموحا بلا حدود يستهدف تعزيز تنافسية القدرات الوطنية البشرية من خلال اغتنام هذه الإنجازات المشهودة التي لا يمكن لأحد إنكارها اي كان ،والاسثثمار في الموارد لم تكن لتتحقق لولا رؤية المدير العام والعاملين في المعهد الذى يريد متدرب قوي ورائد في جميع المجالات، وفى مقدمتها القيادة ، لأن التدريب هو السبيل لإعداد أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية .
اؤكد احترامنا التام وتقديرنا المتنامي لكل العاملين في هذا الصرح الشامخ ونقول شكرا للمعهد ولادارة المعهد ممثلة بمديرها العام سهام الخوالده فهذه دور وحق المعهد علينا .املين ان يحفظ الله الاردن ملك وشعب ومؤسساتها الوطنية التي تواصل الليل بالنهار لتوفير سبل الراحة للشعب العظيم.