زاد الاردن الاخباري -
أعرب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، عن تفاجئه بالأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت، صباح اليوم الخميس، مؤكدا أن ما حصل خطير جدا، من جانبه اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن السلاح المنفلت هو السبب الرئيسي في الأحداث.
وأكد مولوي "أجهزة الاستخبارت لم يكن لديها أي معلومات، والمشكلة وقعت مع أول رصاصة أطلقت"، مؤكدا "وقوع عمليات قنص، وأن هناك إصابات عدة في الرأس".
وقال مولوي: "منذ يومين نتابع الموضوع، وتفاجأنا بما حصل، وهو خطير جدا"، مؤكدا سقوط 6 قتلى و16 جريحا، بالإضافة إلى إطلاق 4 قذائف B7 في الهواء.
وفي تصريح بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي اللبناني، قال مولوي: "الحفاظ على السلم الأهلي بين اللبنانيين وداخل الأراضي اللبناني هو من أقدس المقدسات"، داعيا إلى "اتخاذ كامل الاجراءات للحفاظ على السلم الأهلي بدءا من ضبط الأوضاع على الأرض، وصولا إلى التوقيفات".
وأضاف: "لم تكن لدينا معطيات أمنية حول إمكانية وقوع مشاكل نتيجة الاعتصام"، مشيرا إلى أن "المنظمين للتحرك (ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار)، أكدوا لنا أن التظاهرة سلمية، وأنهم أختاروا النخبة للمشاركة بالتظاهرة".
وقال مولوي: "منذ يومين نتابع الموضوع، وتفاجأنا بما حصل، وهو خطير جدا"، مؤكدا سقوط 6 قتلى و16 جريحا، بالإضافة إلى إطلاق 4 قذائف B7 في الهواء.
القوات اللبنانية تستنكر الأحداث
من جانبه استنكر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التي دعا إليها "حزب الله"، معتبرا أن السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلت.
ودعا جعجع في بيان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية إلى "إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى في العاصمة اليوم"، مشددا على أن "السلم الأهلي هو الثروة الوحيدة المتبقية لنا في لبنان، ما يتحتم علينا المحافظة عليه برمش العيون، ولكن ذلك يتطلب منا جميعا التعاون للوصول إليه".
وأضاف: أستنكر الأحداث التي شهدتها منطقة بيروت وبالأخص محيط منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التي دعا إليها حزب الله.. إن السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلت والمنتشر والذي يهدد المواطنين في كل زمان ومكان".
هذا واتهم "حزب الله" و"حركة أمل" في بيان مشترك مجموعات من "القوات اللبنانية" بـ"الانتشار في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد مما أوقع هذا العدد من الشهداء والجرحى".