أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشد العكسي المعاكس

الشد العكسي المعاكس

04-06-2011 01:18 AM

بداية أرجو أن لا أخيّب أمل القارىء لهذا المقال؛ إذ أنه ربما لا يأتي على هواه. فقد اعتاد الإعلام أو بعض الجهات أن تطلق لقب قوى الشد العكسي على جماعة من داخل الحكومة لا يريدون الإصلاح، وربما يكونوا محقين بعض الشيىء. لكن لماذا _ ومن قبيل الموضوعيه في الطرح_ لا نفترض أن هناك قوى شد عكسي من داخل التيارات التي تنادي بالأصلاح نفسها لأن الإصلاح المطروح لا يلبي طموحاتها الخاصة. فلو أمعنا النظر في تصريحات وتصرفات البعض لوجدناها تدفع الحكومة دفعاً باتجاه عدم الإصلاح أو التوقف عن المضي فيه : فهذا يصرّح أنه لا أمل وآخر يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور وثالث يشكك بالأصلاح علماً بأنه عضو في لجنة الإصلاح، ناهيك عن بعض الكتاب الذين يصوروا المستقبل بأنه أسود قاتم، و هذا يدعو للحيرة طبعاً من هذه التصرفات. الا يمكن اعتبار مطلقي هذه التصريحات أنهم قوى شد عكسي معاكس لجهود الإصلاح الحكومي، وتريد الحال ان تبقى على ما هو عليه حتى تبقى بالشارع.


كذلك لوحظ بالفترة الأخيرة تكاثر اللجان : فاجتمع دولته مع الرفيق وسماحته مع صاحب المعالي وتآلفت حركات التواريخ المختلفة للخروج بجبهة اصلاح وكأنها تنقضّ مسبقاً على ما ستأتي به الحكومة؛ الا يعتبر هذا استباقاً للجهد الإصلاحي ويشكل أكبر قوى شد عكسي. لماذا لم ينتظر الأخوة حتى تظهر النتائج وقد هلّت بشائرها بقانون جديد للانتخابات؛ فإذا قبل بها الشعب فخير وبركة و الا فالشارع موجود والتظاهر مسموح.


لا ننفي طبعا أن هناك بطئاً بالسير قدما نحو الإصلاح وهذا له سببه، وهو أن الإصلاح لا يأتي بكبسة زر، وله طرقه القانونية، و هو اصلاح شامل ستتأثر كافة المناطق الجعرافية بالوطن والتيارات والأحزاب، ولكن لا أحد ينكر أن الأردن ماض بطريق الإصلاح من خلال اللجان الحوارية الحضارية. وقد مرت الجهود بكافة المراحل وجال أعضاء اللجان في أرجاء الوطن وخرجوا بهذه التصورات التي ستأخذ طريقها بالقنوات الشرعية.


لا أتهم أحداً ولا أقلل من جهد أحد ولكن آن الأوان كذلك للتفكير في المصطلحات الأخرى كذلك كالبلطجة إضافة الى مصطلح (الزعران التي أتحفنا به الدكتور أمجد قورشة بأحدى رسائله) أنها ايضا قد تكون من بين صفوف الجانب الآخر فليس بالضرورة أن تكون كلها تأتي من جانب الحكومة فقط، ويجب التنبه لهذا.


لنجلس جلسة صفاء وصدق مع النفس لنرى أن الأمور تبشر بالخير، فمن يريد الإصلاح لا يشوش على الحكومة ولا يضع العصي بعجلة الحوار و لا يستبق النتائج و لا يفتح الملف تلو الملف قبل الانتهاء من الملفات السابقة.


حفظ الله الأردن قيادة وشعباً


alkhatatbeh@hotmail.com


alkhatatbah.maktoobblog.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع