القرارالذي قدمه الجمهوريون، تمت الموافقة علية بمئتين وثمانية وستين عضواً في المجلس، مقابل اعتراض مئةٍ وثمانيةوأربعين.

وجاء في القرار أن الرئيس َ فشل في تقديم سبب مقنع متعلق بالمصالح الأمنية القومية الأميركية يبرر التدخل الاميركي في ليبيا.

وقال جون بينر،رئيس مجلس النواب، وهو من الحزب الجمهوري: "لم يشرح سبب التدخل ونحن نطالبه "أوباما" بسلسلة من التفسيرات."

كم جانبه قال بارني فرانك، المنتمي للحزب الديمقراطي: "نحن لسنا قوات طوارىء للعالم يتصلوا بنا كلما ارادوا منقذا لازمة ما."

الجدل في شأن التدخل ِ الاميركي في ليبيا جمع بين حلفاء غير ِ تقليديين في الكونغرس. من ناحية هناك الديمقراطيون الذين لا يريدون التدخل الاميركيَ في الخارج، والجمهوريون الذين لا يريدون صرف أموال على صراعات أخرى، هناك ايضا من الجمهوريين من أراد كسب نقاط سياسية ضد اوباما.

وقال تود جازيانو، من مركز هيريتيج: "القرار هذا يذكر الرئيس بأنه كان من المفروض أن يتواصل بشكل أكبر مع الكونغرس ويقدم لأعضائه وللشعب الأميركي حججاً وتفاصيل عن التدخل وأهدافه . قضى الرئيس فترة اطول في اقناع الحلفاء الاجانب بالوقوف إلى جانب القرار مما قضاه في اقناع الاميركيين أنفسهم."

القرار لا يغير من الوقائع ِ على الأرض، لكنه أشار إلى جدل آخر حول دور الكونغرس في إعلان الحربِ والتدخلات العسكرية. فهناك مشروع قرار قدمه أحدُ الديمقراطيين الليبراليين، دينيس كوسينيتش يطالبُ بسحبِ القوات والموارد الاميركية ِ من الصراع ِ خلال الاسبوعين المقبلين على أساس أن الكونغرس لم يصوتْ على التدخل في ليبيا.

هذا القرار لم تتم الموافقة عليه، وأحد أسباب فشله ِ هو أن عدداً من أعضاء الكونغرس يعتبرون أن قراراً يأمر الرئيس َ بسحب القوات هو غير شرعي.