أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد

علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد

04-06-2011 01:47 AM

علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد للقلم فعل السحر، حيث يقدر بما يخط من كلمات على فعل العجب، هذا القلم سلاح شامل عابر للقارات، لا يسطع أي كان إيقاف صوت هديره أو زلزلة وقعه. والكتابة، قبل أن تكون مجرد صف لكلمات بجانب بعضها،هي فعل أنساني ذو هدف تنويري، تسير في طريق البحث عن الحقيقة، للرفع من شانها، وتجريد ما دونها. وهنا مكمن القوة. وبهاتين القوتين افزع علاء الفزاع هؤلاء،فكان ولابد من سجنه. القوة أن اجتمعت في سحر القلم وكتابة الحق، تمنح شرعية لا تستطيع القوانين ولا المحاكم ولا والهروات من إيقاف تقدمها، و الحد من سطوتها التي تستمد من الشعب الذي يرفع من شانها ويحملها، ذلك لما لها من دور أكيد في إماطة اللثام على حقائق غاية في الخطورة، عملت على تهديد كيان الوطن واستباحة مقدراته، التي تم توزيعها بين هذا وذاك من أعضاء الطبقة المتبرحزة. ومن اجل هذا تحديدا، ابتعث قلم الصديق والزميل علاء الفزاع للكشف عن حقائق غاية في الخطورة، عملت على تهديد كيان البلد، ومن اجلها يعاقب اليوم، في زمن صار فيه المعروف منكرا،والمنكر معروفا، والحق باطلا، والباطل حقا. علاء الفزاع، قلم حر، لم يكن يوما من أصحاب المغلفات المغلقة، فصير الى اتهامه بغية التضحية به، عقابا له،ولخطة الوطني الملتزم، الذي اخذ على عاتقة الكشف عن مكامن الخلل، وبؤر الفساد ورموزه . ما هي التهمة التي اقترفها حتى يعاقب على الفساد، ألانه قال الحق في حق وطنه، يعاقب، لأنه كشف المستور يعاقب، لأنه رفض التخلي عن انتماءه الوطني يعاقب، ألانه لا يرتشي يعاقب، ألانه يحمل في قلبه هم وطني يعاقب !!! أيعلمون أن علاء اليوم يمثل كل حر فينا، يرفض التخلي عن مبادئه والخلاقة والتربية الأردنية، إرضاء لهذا أو ذلك . اقسما، أن علاء لو رضي السير في درب أصحاب الأجندة المشبوهة لوصل إلى مرحلة لن يسبقه إليها احد، لكن كونه أراد أن يأخذ هذه الشرعية من الشعب، ومن الأرض، ومن التاريخ كان ولابد من إيجاد وسيلة لإيقاف مد بحره للحد من موجه في وجه رموز الفساد المؤسسي. لا اعلم ما هي التهمة التي اقترفها الفزاع، ليستحق عليها العقاب، كتب عن ملف الفساد، و رموزه المعروفة للقاصي بحرقة الحزين على ما ألت اليه الأمور، كتب بأسى عن حقيقة الكذب الحكومي القائم على التخبط والتأزيم، يؤسر قلم علاء وتسرق أوراقة . عجبي كل العجب !!! كنت اعتقد أن تقديم علاء وسجنه جاء لضمان عودة خالد شاهين - كبش الفداء - الذي تم التضحية به على مذبح الفساد المؤسسي الممنهج، لكنني بت اليوم مقتنعا أن السبب غير ذلك، لا علاقة له بشاهين أو غيره ، بل له ارتباط بإخراس أصواتنا وخنقها، حتى تخلو الساحة لخنازير الفساد لتبسط سيطرتها على الدولة، هذا أن بقي هناك دولة يستبيحونها. لذا بات من الواجب ان نقول : إننا لن نستسلم لكم، وبتالي لن نسلم وطننا وفعلوا بنا ما تأمرون وما تريدون ، الأردن أردننا وما حدا اله حق عنا على رأي أمي العجوز . حسرتي، على هيك حكومة، منذ أن قدمت لم تتقن الا فن التواري عن وجه الفساد وقطاع الطرق، واختلاق الأزمات، هل قلت ازمات نعم للتغطية على عورتها التي كشفتها دودة الفاسد بحيث لم يعد هناك ما يسترها . لن نسلم وطننا وفعلوا بنا ما تأمرون ما تريدون ، الأردن أردننا، وما حدا اله حق عندنا . لقد صار من الضروري، القول أن الأرض الأردنية يا طغاة الحرية، وديكتاتوري الديمقراطية، وأعداء الإصلاح، ستبعث لكم من رحمها 1000 علاء يقف بوجهكم ويقوم بطردكم من مدنه وقراه وبواديه . لقد قتلنا الخوف وتحصنا ضد الرهيب، لذا افتحوا سجونكم، لن نكترث، ومدوا سياط رعبكم لن نتراجع، أجسادنا فداء للأردن كان ومازال وسيبقى . وكلمة حق ستقال، لن تردعنا عنها قوانين إرهابكم، ولا جيوش هراواتكم، أو غياهب سجونكم، كون للحرية طعما لا تستسيغوه، وفعلا لا تعرفوه. صديقي علاء، أنت الان في السجن الصغير، لكن ثمة سجن اكبر نعيش فيه الان ....... لذا نطلب الحرية لنا جميعا . لحب الوطن ولطعم الحرية صديقي ثمن، لكن يبقى السؤال حائرا حزنا يبحث عن جوابه الشافي، لماذا سجن علاء الفزاع، هل حقا افزع قلوبهم وعرى مستورil، وكشف كذبهم وزيفهم . اعتقد ذلك الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا ورحمة من الله وبركة خالد عياصرة Khaledayasrh.2000@yahoo.com 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع