زاد الاردن الاخباري -
قال العين الدكتور هايل عبيدات ماذا يجري .. ما زال الملف الصحي والوبائي يفتقد الى استراتيجية استباقية للتعامل مع اي حدث صحي او وبائي او تسممات غذائية كما حصل في جرش وايضا يفتقد الى استراتيجيات وخطط عمل متوسطة وطويلة الاجل ومحكومة باطار زمني يتم تحديد به المسؤوليات والادوار ..
مضافا الى ذلك ازدواجية المعايير والكيل بعدة مكاييل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الصحية مثل التباعد والكمامات وغيرها وتجلى ذلك بوضوح في مهرجان جرش والليالي الفنية والحفلات الغنائية في البحر الميت والعقبة..
بينما ما زالت العودة الى المساجد او الانتخابات النقابية وغيرها من الفعاليات المجتمعية مكبلة باوامر دفاع وتطبيق ملحقات كوفيد ١٩ ناهيك عن التاخير الذي حصل في العودة الى التعليم الوجاهي والنشاط السياحي وبالرغم من وجود تطبيقات ذكية يمكن استعمالها والاستفادة من تجارب الاخرين في هذا المجال حيث تم عودة الحياة الطبيعية في دول الجوار العربي وايضا اوروبا وامريكا ويتم التعامل مع الملف وكاننا في الاردن نعيش خارج الكوكب …
وأضاف عبيدات متسائلا لمصلحة من استغفال المواطن وتعطيل بعض نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية ،وقد نسي البعض ان العالم اصبح قرية واحدة بفضل التقدم التكنولوجي و سهولة الحصول على المعلومة الدقيقة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي..
وختم حديثه وهو المطلع والخبير الصحي باعتقاده انه لا مكان لدينا للمجاملة ولا نملك ترف الوقت ويجب قراءة مشهد الحفلات الغنائية
وازدواجية المعايير التي يتم التعامل بها مع قطاعات اخرى والتسمماتالغذائية التي حصلت موءخرا. وكذلك مسالة توظيف اوامر الدفاع في مسالة المخالفات في بعض الاحيان واخيرا جميع هذه الإجراءات والتراخي في احيانا في التطبيق لا يخدم الموطن ولا يخدم ايضا موءسسات الدولة وقطاعاتها الاجتماعية والاقتصادية بل يعمل على تكريس الفجوة والاحباط خاصة ونحن بامس الحاجة لمسابقة الزمن لسد تلك الفجوات والتي يعمل جلالة الملك في جولاته الداخلية والخارجية على ترسيخ مبادئ سيادة القانون وتعزيز فرص الاستثمار واللحاق بالتطور التكنولوجي حتى مع اقطار الجوار التي سبقتنا بعشرات السنين …
وحمى الله الاردن عزيزا منيعا وشعبه وقيادته الهاشمية