زاد الاردن الاخباري -
أعلن أسرى من ست فصائل فلسطينية في السجون الإسرائيلية السبت، انهم سينضمون اعتبارا من الثلاثاء المقبل، الى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي ينفذه زملاء لهم من حركة الجهاد الاسلامي رفضا لحملة القمع التي يشنها الاحتلال ضدهم.
وقالت رسالة للحركة الأسيرة حملت توقيع أسرى “فتح” و”حماس” والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وحركة الجهاد، أن إن ”دفعة من الأسرى ستدخل في الإضراب عن الطعام، الثلاثاء المقبل، دعما لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، في إضرابهم المستمر منذ 4 أيام، رفضا للهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال عليهم“.
وأوضحت أن ”عددا من الأسرى سيخوضون إضرابا عن الماء، وستبدأ خطوات تكتيكية تصعيدية، في حال لم توافق إدارة سجون الاحتلال على المطالب“.
وأضافت الحركة، أن ”إدارة سجون الاحتلال فرضت عقوبات قاسية على أسرى حركة الجهاد الإسلامي، منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد نجاح 6 بالفرار من سجن جلبوع“.
إلى جانب ذلك، ”نقلت عددا منهم إلى العزل الانفرادي، إلى جانب اقتحام غرف أسرى الحركة والاعتداء عليهم، بعد قرار الاحتلال تفكيك تنظيم الجهاد في السجون، وفرض غرامات باهظة عليهم وصل مجموعها إلى ما يقارب مليون شيكل إسرائيلي“، وفق رسالة الحركة الأسيرة.
ووجهت الحركة الأسيرة مناشدة للجماهير الفلسطينية ”بتصعيد حملتها التضامنية مع الأسرى خصوصا المضربين منهم والمعزولين“.
وتابعت: ”ليعلم المحتل أننا ذاهبون حتى النهاية، لإنهاء هذه الهجمة ضدنا، لم ولن نركع وسننتصر“.
يشار إلى أن 250 أسيرا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، يواصلون الإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال ”التنكيلية“ المضاعفة بحقهم.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن ”الأسرى مستمرون في إضرابهم، وستشهد الأيام المقبلة انضمام أفواج جديد من الأسرى من مختلف الفصائل في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم“.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما في سجن ”ريمون“، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، ما أدى إلى تدهور وضعهما الصحيّ، ونقلا إلى عيادة السجن.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا، وفق معطيات نادي الأسير، لنهاية سبتمبر المنصرم.