أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماكرون يندد بمجزرة باريس ضد الجزائريين عام 1961

ماكرون يندد بمجزرة باريس ضد الجزائريين عام 1961

ماكرون يندد بمجزرة باريس ضد الجزائريين عام 1961

17-10-2021 03:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

ندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السبت، بـ"جرائم لا مبرر لها" خلال إقامة مراسم لإحياء الذكرى الستين للمجزرة التي ارتبكتها شرطة بلاده في حق متظاهرين جزائريين في باريس عام 1961.

وقال بيان للإليزيه إن رئيس الدولة "أقر بالوقائع: إن الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون، (قائد شرطة باريس يومها) لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية".

وأقيمت المراسم على ضفاف نهر السين، بالقرب من جسر بيزون، الذي سلكه قبل ستين عاما متظاهرون جزائريون وصلوا من حي نانتير الفقير المجاور، تلبية لدعوة فرع جبهة التحرير الوطني في فرنسا.

وتجري المراسم في أجواء من التوتر بين باريس والجزائر، بعد تصريحات لماكرون تحدث فيها عن "تاريخ رسمي (للجزائر) أعيدت كتابته بالكامل (...) ولا يستند إلى حقائق" بل إلى "خطاب يقوم على كراهية فرنسا"، متهما "النظام السياسي-العسكري" بتكريس ذلك.

وتؤكد مصادر في الإليزيه أنه "أيا يكن وضع علاقاتنا مع الجزائر ومواقف السلطات الجزائرية في هذا الشأن، نفعل ذلك لأنفسنا وليس لأسباب فرنسية جزائرية".

ويأمل ماكرون أن "ينظر إلى التاريخ وجها لوجه"، كما فعل مع رواندا عبر الاعتراف بـ"مسؤوليات" فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي 1994، وفق وكالة فرانس برس.

لكن الإليزيه أكد في الوقت ذاته أن "هذا لا يعني إعادة كتابة التاريخ أو إعادة اختراعه".

وفي 17 أكتوبر 1961، في خضم حرب الجزائر التي استمرت سبع سنوات، تعرض 30 ألف جزائري ممن جاؤوا للتظاهر سلميا في باريس لقمع عنيف.

وسقط وفق التقدير الرسمي ثلاثة قتلى وستون جريحا، وهو رقم بعيد جدا عن الواقع بحسب مؤرخين.

وحدث ذلك قبل ستة أشهر من توقيع اتفاقات إيفيان التي كرست استقلال الجزائر.

وتدفق "فرنسيو الجزائر المسلمون" من أحيائهم العشوائية في الضواحي أو من الأحياء الشعبية في باريس التي يعيشون فيها.

وتلبية لنداء من جبهة التحرير الوطني المتمركزة في فرنسا، تحدى المتظاهرون الحظر الذي أعلنه قائد الشرطة موريس بابون - الذي دين في وقت لاحق في تسعينيات القرن الماضي بالتآمر لجرائم ضد الإنسانية لدوره في تهجير يهود فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

واجه هؤلاء المتظاهرون القمع الذي أودى بأكبر عدد من الضحايا في أوروبا الغربية، على حد قول المؤرخ إيمانيول بلانشار.

وقامت الشرطة باعتقال نحو 12 ألف متظاهر في ذلك اليوم، وتم انتشال الجثث الممزقة بالرصاص أو تلك التي تحمل آثار ضرب من نهر السين في الأيام التالية.

والأرقام أكبر بكثير من الحصيلة الرسمية المعلنة. ففي 1988، قال قسطنطين ميلنيك مستشار حكومة رئيس الوزراء ميشيل دوبريه أثناء الحرب الجزائرية في تقديرات إن "تجاوزات" الشرطة أدت إلى مقتل نحو مئة شخص.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع