زاد الاردن الاخباري -
مع تغير المناخ و اقتراب الأجواء الباردة وفصل الشتاء، فإن الكثير من الأشخاص يتخوفون من الإصابة بالزكام والإنفلونزا خاصة في زم الوباء، فما الفرق بين الإنفلونزا والزكام، وكيف نتوقى منهما؟.
و يعتبر الإنفلونزا ونزلات البرد مرضان معديان في الجهاز التنفسي، لكن تسببهما فيروسات مختلفة، وفق (الجزيرة نت).
و كشف المركز الأمريكي للتحكم بالأمراض والوقاية أن الإنفلونزا تحدث بسبب فيروسات الإنفلونزا فقط، في حين أن نزلات البرد يمكن أن تحدث بسبب عدد من الفيروسات المختلفة، بما في ذلك الفيروسات الأنفية، والبارا إنفلونزا وفيروسات كورونا الموسمية.
و أضاف المركز" نظرا لأن أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد تتشابه في الأعراض، قد يكون من الصعب التمييز بينهما بناء على الأعراض وحدها، بشكل عام، تعتبر الإنفلونزا أسوأ من نزلات البرد، وعادة ما تكون الأعراض أكثر حدة وتبدأ بشكل مفاجئ".
وعادة ما تكون نزلات البرد أخف من الإنفلونزا، فالأشخاص المصابون بنزلات البرد أكثر عرضة للإصابة بسيلان أو انسداد الأنف من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا لا تؤدي نزلات البرد عموما إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي أو الالتهابات البكتيرية أو الاستشفاء، في حين يمكن أن تكون للإنفلونزا مضاعفات خطيرة مرتبطة بها.
أعراض الإنفلونزا مقابل أعراض البرد
عادة ما تكون أعراض البرد أخف من أعراض الإنفلونزا، و من المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون بنزلات البرد من سيلان أو انسداد في الأنف، و لا تؤدي نزلات البرد عموما إلى مشاكل صحية خطيرة.
الوقاية من نزلات البرد
هناك العديد من الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بنزلات البرد، مثل:
الحصول على قسط جيد من النوم ليلا، فإن المرء يحتاج ما بين 7 و9 ساعات من النوم في فصل الخريف، حيث أكد خبراء ألمان أن النساء يحتجن لساعات نوم أطول من الرجال.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بفيتامين "سي"، و يعتبر هذا الفيتامين مثاليا لمحاربة الفيروسات، وهو موجود في العديد من الأطعمة، وخاصة الفواكه والخضروات، ويوضح بانيسيه أن "الكزبرة والكيوي والبقدونس تحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين سي".
شرب الماء بكميات كافية.
تهوية الغرف حتى في فصل الشتاء، حتى لا تبقى الفيروسات في مكان حار ورطب، مما يساعدها على التكاثر، وفقا لبانيسيه.
غسل اليدين بانتظام لتجنب انتقال العدوى، ويجب فعل ذلك عدة مرات على مدار اليوم للتخلص من مختلف البكتيريا.
الوقاية من الإنفلونزا
الحصول على اللقاح، فاللقاح السنوي ضد الإنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية لحماية نفسك من هذا المرض ومضاعفاته الخطرة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
اغسل يديك بانتظام، فنظافة اليدين تحمي من معظم الالتهابات، بما فيها الإنفلونزا، و الحفاظ على نظافة اليدين طريقة سهلة لحماية صحتك وصحة أسرتك.
اغسل يديك بالصابون والمياه الجارية بانتظام، وجففهما جيدا بواسطة منشفة تستخدم مرة واحدة، و يمكنك أيضا استخدام مطهر كحولي لليدين إذا لم يتوفر الماء والصابون.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، إذ تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح، وفي حين لا يمكنك التحكم في كل ما تستنشقه، فإن بإمكانك الحد من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك، و إذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدم منديلا نظيفا أو اغسل يديك أولا.
تجنب مجاورة المرضى، فالإنفلونزا معدية وتنتشر بسهولة في الأماكن المكتظة، مثل المواصلات العامة والمدارس ودور الرعاية وفي المحافل الاجتماعية.
إذا كنت مريضا، ابق في المنزل، إذا كنت مصابا بالإنفلونزا فإن وجودك بمقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى.