أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الوطن البديل يطل برأسه من جديد

الوطن البديل يطل برأسه من جديد

الوطن البديل يطل برأسه من جديد

17-10-2021 11:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

 المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات يرى إن دعوة رجل الاعمال حسن اسميك لضم الضفة الغربية التي نشرها كمقال في احدى وسائل الاعلام الناطقة بغير العربية الى الأردن وتجنيس الفلسطينيين دعوة تنسف أساس السياسة الأردنية المبني على حل الدولتين وسيادة الدولة الفلسطينية على القدس الشريف.
لكن خطورة دعوة اسميك التي نشرها في مجلة فورين بوليسي هذا لا تحمل خطورة في وجه واحد فبينما هي – كما يقول د. منذر الحوارات في تصريح: تنفي فكرة وجود دولة فلسطينية على الأرض الفلسطينية، وتمنح العدو الذريعة لضم الأراضي التي اقام عليها المستوطنات، كما انها - أخطر من ذلك - تهدد الدولة الأردنية لتحقيق المطامح الصهيونية باستكمال فكرة الوطن البديل الذي يريده العدو منذ نشأة كيانه.

عنوان مقال اسميك حمل عنوان "وحدوا الأردن وفلسطين مرة أخرى" والحق العنوان لا يشي بالطرح اطلاقا.

أما قوله أن ضم الضفة الغربية من أجل تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي ومنح الفلسطينيين حقوقهم الديمقراطية.. فهذه دعوات تريد تحميل عبء الكوارث التي فعلها الاحتلال منذ احتلاله فلسطين الى الأردن.
أما الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبلة أبو علبة فترى انه في ظل هذه الظروف التي تشهد تراجعا دراماتيكيا في الاوضاع الفلسطينية والعربية فإن الدعوات لحلول سياسية لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه تشكل خطورة كبرى إضافية على المخاطر الراهنة المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وتقول أبو علبة : ليس من مصلحة الاردن أيضا مثل هذا الطرح حيث يؤكد الموقف الرسمي في كل مناسبة على مبدأ حل الدولتين ويدافع صراحة عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه.
اسميك وصف القضية الفلسطينية بالمسألة الفلسطينية وهذا وصف خطير ويشير الى الكثير في الخلفية. جاء ذلك في سياق دعوته ضم الضفة الغربية ومنح الجنسية الأردنية للفلسطينيين والمستوطنين اليهود في الضفة الراغبين في البقاء تحت الإدارة الاردنية، باعتباره أفضل أمل لحل الصراع العربي الإسرائيلي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع