زاد الاردن الاخباري -
استضافت، جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين، وضمن فعاليات السبت الثقافي للجمعية، الدكتورة خولة الحسن، الباحثة والخبيرة بعلم الجريمة؛ للحديث عن موضوع التنمر في المدارس والمجتمع.
قامت الحسن في بداية المحاضرة، بتعريف الحضور، بالمقصود بمصطلح التنمر، وأنواعة، وبضرورة وجود ثلاثة عناصر ليقوم عليها فعل التنمر وهي: الفاعل المُتَنَمِّر، والواقع عليه الفعل المُتَنَمَّر عليه، والجمهور الذي يُشجع المُتَنَمِّر، ويُسانده، وذكرت نماذج كثيرة من المجتمع، والبيئة المدرسية، وحتى الأسرة. وطالبت بضرورة دراسة وتحليل شخصية المُتَنَمٍّر، ومعالجة اضطراب السلوك الذي ولد به، وعززه الأهل والمجتمع، حتى لا يتطور، نحو الإجرام مستقبلًا، وطالبت: بضرورة إيجاد تشريع وقانون يُجرم هذا الفعل، ليحقق الردع بشقيه العام والخاص، كما تناولت أمورًا كثيرة ونصائح بما يَهُم هذا الموضوع بالغ الأهمية، والذي بدأ ينتشر بالجامعات، والمدارس، والمجتمع، وحتى بالوظيفة العامة والخاصة.
في نهاية المحاضرة، جرى حوار موسع، بين الحضور، والدكتورة خولة حول هذا الموضوع، وأجابت به على كثير من الأسئلة التي تهم الأهل والأبناء، وكيفية التعامل مع الأبناء ممن يحملون هذا السلوك، وقدمت الهيئة الإدارية لجمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين، ممثلة برئيس الجمعية، الدكتور محمد أبو عمارة الشكر للدكتورة خولة، على المحاضرة القيمة والمعلومات التي، بحاجة لها الجميع بهذا الوقت، مع تزايد حالات التنمر. في المجتمع بالوقت الحاضر.
أمين سر الجمعية: فراس الطلافحة.