زاد الاردن الاخباري -
نقلت صحيفة الشروق المصرية في عددها الصادر اليوم عن أحد مؤسسي "ائتلاف مجلس قيادة الثورة" قوله "إن قيادات في القوات المسلحة المصرية كشفوا عن وثائق تؤكد تعرض البلاد لمؤامرة من أطراف داخلية وخارجية، وذلك في لقاء جمع قيادات الجيش وممثلي ائتلاف الثورة الأربعاء الماضي.
وأضاف محمد عباس للصحيفة "إن هذه الوثائق تكشف عن أهداف عدة وهي "الوقيعة بين الشعب والشرطة لإغراق البلاد فى الفوضى، والتأثير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية، والوقيعة بين الأقباط والمسلمين لزعزعة استقرار البلاد، وإظهار مصر فى صورة سيئة توحى للعالم بوجود فتنة طائفية، وكذلك الوقيعة بين الشعب والجيش لمعاقبة القوات المسلحة على وقوفها إلى جانب الثورة وحمايتها، وأيضا التأثير على القوة العسكرية للدولة وإضعافها".
وأكد أن "الهدف النهائي من كل ما سبق هو تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة (دولة نوبية فى الجنوب، وأخرى مسيحية فى الصعيد، وثالثة إسلامية فى شرق البلاد)، على أن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء لتحدث حرب ثلاثية أطرافها مصر وفلسطين وإسرائيل، في إطار خطة أوسع لتقسيم الدول العربية مثلما حدث مع السودان والمحاولات التى جرت فى العراق وتجرى حاليا فى ليبيا، وحتى تصبح مصر في غاية الضعف أمام اسرائيل، بحيث يكون الكيان الصهيوني هو مخلب القط فى الشرق الأوسط الجديد كما هو مخطط له".