زاد الاردن الاخباري -
مؤسف ان يخلط الوزير بين اليمين القانونية المفترض ان يؤديه احد موظفيه امامه حين تولي منصب ، واليمين الدستورية الذي يؤدى امام جلالة الملك.. والمؤسف اكثر ان خطأ الوزير ووزارته وكوادر الاعلام لديه، انسحب على وكالة الانباء الاردنية " بترا " الوكالة الرسمية لتقع بذات الخطأ ، وكانها تؤكد خضوعها لمزاج المسؤول حتى لو اوقعها في حفرة .
يقول الخبر الرسمي الصادر عن " بترا " ان مدير عام دائرة الاثار العامة الجديد الدكتور فادي البلعاوي " ادى اليمين الدستورية امام وزير السياحة نايف الفايز " في احتفالية عكست الصورة التي تم بثها رسميا ، والاخرى التي تم تداولها ان معاليه منبهر باجرائية اليمين الشكلية ، ما جعله يتولى تصفيف مساعديه وكبار موظفيه خلفه، في مشهد عكس تضخم ذاتية الانا، باجراء شكلي لا يستحق ، وبالقيمة الخبرية للحدث فهو ساقط ، ومكانه سلة المهملات كونه لا ينطوي على اية اضافة معلوماتية للقاريء ، اللهم الا اذا كانت الغاية ايصال رسالة لمواقع التواصل ، بحثا عن الشعبويات وتداول تهاني " بكم تزهو المناصب " بالنسبة لمن ادى اليمين ، "وما قصرت معاليك " بالنسبة لمن تمت تادية اليمين امامه بسياق تعظيم وتفخيم شأنه .
وما دمنا بخطأ الوزير وكوادره ، وانسياق وكالة الانباء ورائه ايضا ، في شأن لا ينطوي على اي قيمة خبرية ، وحتى نضفي على نصنا قيمة خبرية، لا بد من الاشارة الى قصة مرتبطة بالمدير العام لدائرة الاثار العامة الجديد، تعكس اصرار الحكومات على رعاية محاسيبها، فالبلعاوي كان قد تقدم عام 2019 بموجب اعلانات الوظائف القيادية لذات الشاغر، وكانت بوصلة الوساطة والمحسوبية ، تتجه اليه الا ان جلبة احدثها المنافسون له على الشاغر، من نواحي افتقاره لبعض اشتراطات الاعلان ولجوئهم لمكافحة الفساد وديوان الخدمة المدنية، الذي قبل ترشيحه رغم افتقاره لشروط اساسية للوظيفة متصلة بالخبرة والمواقع القيادية التي عمل بها تطلبت " ضب الطابق انذاك " وسط الضجيج الصاخب ،لتشاء الظروف مجددا ان يعاد تعيينه، وايضا في ظروف شابها اللبس، وفق شكاوى تقدم بها منافسون يعتقدون انهم الاحق بالمنصب !! الا ان شكاواهم ذهبت ادراج الرياح وسط اصرار الفايز واسناده من دولة الرئيس .. وسلامتكوا ...