زاد الاردن الاخباري -
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة، بتسيير فرق رقابة في فلسطين، داعيا لإنشاء قاعدة بيانات للمستوطنين الإسرائيليين الذين يشنون اعتداءات، من أجل محاكمتهم.
جاء ذلك في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني، في مقر المجلس، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال اشتية، إن “إرهاب المستوطنين لم يخف أهلنا أصحاب الأرض والحق والزيتون، وأن هؤلاء المستوطنين هم أدوات استعمارية على أرضنا”.
وأضاف: “إنني أدعو الأمم المتحدة أن تنشئ قاعدة بيانات بهم كأشخاص، من أجل محاكمتهم على أفعالهم الإرهابية وغير الشرعية وغير القانونية”.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن “إرهاب المزارعين ومنعهم من قطف زيتونهم لن يثنيهم عن الوصول لأرضهم”، فيما ناشد طلبة الجامعات والشباب لمساندة قاطفي ثمار الزيتون.
ولفت إلى أنه يعتزم المشاركة مع عدد من وزراء حكومته في قطف ثمار الزيتون في أراضي محافظة سلفيت.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم، خاصةً في المناطق المحاذية للمستوطنات، وذلك بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون.
ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
في سياق متصل، ندد اشتية بالبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وعدّ إنشاء إسرائيل محطة باصات مركزية على طريق نابلس – رام الله “خطوة أخرى لضم هذه الأراضي بما يخرق القانون الدولي والشرعية الدولية”.
ووفق تقارير إعلامية محلية، فإن محطة الباصات التي بدأت إسرائيل بإنشائها مؤخرا، على يسار الطريق من رام الله (وسط) إلى نابلس (شمال)، قبيل الوصول إلى حاجز زعترة في نابلس بنحو كيلومتر، تهدف لتحسين وسائل النقل العام لسكان المستوطنات في تلك المنطقة.
وبحسب تقديرات إسرائيلية وفلسطينية يعيش نحو 650 ألف إسرائيلي في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية، بالضفة الغربية، بما فيها القدس.