أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية
نهاية كورونا

نهاية كورونا

19-10-2021 03:53 AM

العالم يقترب من الاعتراف باعلان نهاية كورونا. النرويج كانت اول دولة اوروبية تعلن عن نهاية كورونا، وعودة الحياة كاملة، وتلاها اليابان وكورويا الجنوبية، وكذلك ايطاليا وفرنسا وضعتا سقفا زمنيا قريبا لاعلان نهاية كورونا .
كورونا قلبت النظام العالمي، والوباء داهم الدول والاقتصاد والمجتمعات. وحتى الان، ومع بدء خطوات التعافي فان العالم لم يحصر بعد الخسائر الناجمة عن الوباء، ولا فهم ما قد جرى بالفعل، وما هي الاولويات والتحديات الدولية القادمة.
عمر كورونا الوبائي عامان. والعالم حتى الان لم يطلق اي عنوان وشعار للتعافي لما بعد كورونا. في الحرب العالمية الثانية وما حل ولحق من دمار في اوروبا والنظام العالمي احتاج الى عشرة اعوام واكثر لاصلاحه وترميمه والخروج من تبعات ازماته، وعرف العالم ما يسمى ب»مشروع مارشل «.
كورونا خلفت صراعا متوقعا بين مفاهيم السلطة المركزية والحرية، والشعبوية اليمينية، والشمولية، والنظرة الى العلم وسلطته، والعدالة الطبية، وراينا ذلك في عدالة توزيع اللقاحات، والامبرالية الطبية.. تحكم وقوة نفوذ شركات الادوية واللقاحات في الاقتصاد الطبي الاممي، وجدل اضافي في الاولويات ما بين التعلم والصحة والسلطة والدولة الامنية.
و جدل مواز ايضا حول مفهوم الدولة والقوة. وهل من واجب الدولة الحماية الصحية ام الامنية وما مدى توغل ذلك على حرية الافراد والمجتمع، والحدود التي يقف عندها ويمكن ان يتعداها ويتجاوزها ؟
اسئلة نابعة من صميم تجربة كورونا اللعينة والمريرة. والوباء نسف مفاهيم كثيرة كانت راسخة. التكنولوجيا وتطبيقات الاتصالات تقدمت في الصدارة المجتمعية، واحتلت دورا متقدما، وفي معركة الوباء كانت التطبيقات بمثابة السلاح الوحيد في تتبع المصابين وملاحقة الفايروس، وضمان التزام في الحجر والحظر الشامل والجزئي، ورا?ينا كيف خدمت التكنولوجيا الصحة العامة وحماية حياة البشر.
وطبعا، فان ذلك زاد من تدخل الحكومة في حياة الناس، ومحى ما يسمى بالخصوصية، واصبح الانسان رهن اشارة تطبيق الالكتروني يتحكم ويراقب حركته وعيشه اليومي وتنقله، واكله وشربه ونومه، علاقته الاجتماعية والانسانية.
وها هو العالم يتنفس الصعداء للتعافي والخروج من ازمة كورونا، وتغيير مفردات ولهجة الساسة والاطباء في العالم، واستعمال مفردة ما بعد كورونا. فالمراجعة والتقييم لخسائر وتوابع كورونا يبدا من الانسان اولا.. وهذا الانفلات المتوحش للرا?سمالية والليبرالية الجديدة وكيف استغلت الوباء. مقاربة عودة الحياة واعلان نهاية كورونا وتفييم امتداد الوباء وتاثيره على الاقتصاد وكل اوجه الحياة.
في ازمة كورونا وقعت اخطاء فادحة كثيرة. اخطاء في التعليم والصحة العامة، وعرت الازمة النظام الاقتصادي وعرت السياسات الاجتماعية، وعرت العقائد المركزية، ووضعت النظام الصحي امام اختبار صعب على المحك.
من جديد الخطأ ممنوع، ووهو ما لا يمكن ان يكرر بعد كورونا واعلان التعافي ورفع اوامر الدفاع وعودة الحياة، ولكي يتسنى التوصل لاجابات صحيحة عن معادلة معقدة وصعبة في وقت اصعب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع