زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر أمني عراقي أن مقرا تابعا لقوات الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تعرض الثلاثاء، الى قصف بقذائف الهاون اطلقها مجهولون، ودون ان يسفر ذلك عن خسائر بشرية.
وقال الضابط في شرطة بغداد حاتم الجابري إن مجهولين أطلقوا 3 قذائف صاروخية من نوع هاون على مقر لقوات حشد الدفاع في قضاء اللطيفية جنوبي العاصمة العراقية.
وأضاف أن القصف خلف أضرارا مادية "جسيمة" بالمقر، دون وقوع إصابات بشرية.
و"حشد الدفاع" يضم مقاتلين شيعة، ومرتبط بوزارة الدفاع العراقية إلا أنه لا يتبع "هيئة الحشد الشعبي".
ويقدم "حشد الدفاع" الدعم والإسناد للقوات العراقية في محاربة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، إضافة إلى تأمين الحماية لبعض المناطق.
وأشار الجابري إلى أن السلطات الأمنية بدأت في التحقيق بالحادث للوصول إلى مطلقي القذائف.
وتعرّض عدد من مقرات الحشد الشعبي إلى عمليات قصف من خلال الطيران المسير أو الطيران الحربي في مدن عراقية مختلفة، بعضها أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن قصفها، بسبب تورط هذه القوات بعمليات القصف الصاروخي ضد القواعد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية وقصف السفارة الأمريكية في بغداد.
وجاء استهداف مقر الحشد في بغداد بينما يتجه التحالف الشيعي الممثل للحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، نحو تسجيل خسارة مدوية في الانتخابات التشريعية مع فقدانه ثلث عدد نوابه؛ ما يؤشر على تخلي ناخبيه عنه بسبب رفضهم لسلطة السلاح ومطالبتهم بتعاف اقتصادي سريع.
وبعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق بـ 48 مقعدا، حاز تحالف الفتح، الحليف القوي لطهران، نحو 15 مقعدا فقط في انتخابات العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب النتائج الأولية.
وندد قياديون في التحالف بـ“تزوير“ في العملية الانتخابية، وتوعدوا بالطعن فيها، فيما يتوقع أن تُنشر النتائج النهائية خلال الأسبوع الجاري.