زاد الاردن الاخباري -
في المقابلة الشاملة مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني،أجاب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة،عن كل الأسئلة على شفاه الأردنيين،وعلى ما يدور في خواطرهم.اللافت في المقابلة أن الرئيس كان هادئاً شفافاً واثقاً ومتمكناً من ردوده المختصرة الشافية المباشرة .لغة الرئيس اللفظية والجسدية كانت متطابقة وتنم أن الأوضاع العامة ورغم الصعوبات الصعبة والمطبات في طريقها للأحسن،و بان الأردن الصابر المصابر،اجتاز الصعوبات وهو بخير والقادم أفضل.
حديث الرئيس بهذه الصدقية والمكاشفة الأمينة، ساهم في رفع المعنويات وإزالة اللبس عن كل القضايا الملتبسة التي يجري التشكيك بها بمكر و خبث من الطابور الخامس الذي يعمل على تدمير المعنويات العامة والإساءة للوطن..فالأردن مرّ تاريخياً بظروف صعبة واستطاع الخروج منها أقوى...كذلك اليوم يعيد التاريخ نفسه،حيث يقع الأردن في دائرة الاستهداف لكنه تجاوزها.والسبب الرئيس هي المعادلة الأسطورية بشقيها قيادة حكيمة ذكية وشعب قوي صلب،يعملان بتناغم أذهل المجتمع الدولي وآثار حسد الأهل والخلان .اذ صار الأردن ملاذ الباحثين عن الامن والآمان من كل أقطار الوطن العربي.
الحق نقول :ـ لم تتعرض وزارة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الملك المعزز،كما تعرضت حكومة الدكتور الخصاونة من أزمات ترتقي إلى الصدمات ومشكلات فوق العادة،وتكفي جائحة الكورونا التي اناخت دولاً عظمى ،فاستطاع الأردن تجاوزها بأقل الخسائر وبأقصر الطرق،مما ساهم في الحل مكانة جلالة الملك عبد الله واحترامه من لدنَّ قيادات وشعوب الدول الكبرى،ذلك بالحصول على المطاعيم مبكراً التي غطت حاجة الأردن بملايينه العشرة، وما يتواجد فيه من وافدين ولاجئين.ناهيك عن مساهمة سمو الأمير الحسين ولي العهد في وصول المطاعيم إلى أركان المملكة الأربعة.
الرئيس بشر الخصاونة بكل امانة،قلب الطاولة على رؤوس خصوم الأردن،وسلط الأضواء الكاشفة على خفافيش الظلام الذين يعملون على التشكيك بالانجازات كما نزع البراقع عن وجوه غربان الخراب التي تنعق هنا وهناك. اللافت أكثر انه وضع النقاط على الحروف بلغة عربية فصحى،جلية واضحة بلا تورية ولا التواء ليسمع من به صمم ويفهم من يعاني من طرم أن الأردن بخير والحمد لله وان القيادة يقظة وجلَّ هم الوزارة تنفيذ رؤى جلالة الملك وتحقيق أمنياته بأردن قوي عزيز الجانب موفور الكرامة.فقد وقف في وجه عاديات الزمن وصمد وها هو صامد بفضل قيادته وشعبه إلى الأبد.
الأردن،بفضل قيادته الحكيمة،استعاد عافيته التدريجية وصحته الاقتصادية والتنموية ولا عودة للاغلاقات الجزئية أو الكلية،وهاهي الحكومة تضخ 80 مليون دينار للتشغيل وتخفيف من حدة البطالة وعشرين مليون اخرى لدعم قطاع السياحة. ثم العمل على تضييق قانون الدفاع الى ابعد الحدود وتشجيع الاستثمار.
الخصاونة ركز على عنصري الشباب والمرأة كروافع في الحياة السياسية،وتشجيع العمل الحزبي للوصول الى 65 % من التمثيل الحزبي خلال ثلاث دورات برلمانية.واكد ان مجلس الاعيان بيت خبرة نفتخر به والعلاقة مع مجلس النواب تشاركية وايجابية.كما اشارالرئيس الى ان هناك تغييرات طفيفة على الدستورلاكتمال التحديث.
الرئيس الخصاونة بدد ازمة التشكيك التي يتعرض لها الاردن واخرس السنة الحاقدين و المتحرشين بالحكومة والوطن .واعاد للخطاب الرسمي القه ومصداقيته واكتسب احترام الاردنيين كافة واثبت ان قطار الدولة الاردنية يسير. على السكة الصحيحة وينطلق بسرعة الى اهدافة المرسومة حسب رؤى جلالة الملك عبد الله