زاد الاردن الاخباري -
عاد "الملف صفر" إلى فتح مسألة الاتجار بالأعضاء في جزء ثان من البرنامج التي يقدمها محمد الجغبير على شاشة التلفزيون الأردني.
في مشاهد درامية مثيرة يصل الجغبير الى حارة ليست كأي حارة. فيها رجل باع، ولا يبدو أنه يشعر بالعار، إذ باع، بل إنه طلب من الجغبير المال من أجل المقابلة.
لا. أكثر من ذلك عرض على فريق البرنامج شراء كلاهم مقابل 20 ألف دينار.
بالطبع المبلغ مبالغ فيه.. فالسعر اقل من ذلك بكثير، حتى يصل الى الفين. يحرقهما تاجر جسده بلحظة. على اية حال هذا أحدهم يعيش في منزل متهالك. يعيش فيه هذا المتورط في بيع أعضائه وأعضاء الاخرين، فسرد قصته البائسة على عجل وبكثير من التوجس، حتى خاف فريق البرنامج على سلامته.
أما الاخصائية النفسية هنادي عقدان فتعطي الاسر هذه النصيحة: يجب تعزيز رؤية الشخص لأهمية نفسه وما وهبه له سبحانه وتعالى، نفسيا وجسديا.
أما من يتبرع بعضو في جسده فقد توقف الملف عنده طويلا. هو عمل نبيل. فالتبرع بالأعضاء يختلف كليا عن بيع الأعضاء.
محمد خليفة واحد من المستفيدين بتبرع بقلب. يقول محمد. صليت وأنا ساجد دعوت ربي: يا رب.. أريد حلا. خذني الان وانا ساجد، وإلا ارزقني سبحانك بحل. فكانت الاستجابة. عثر محمد على متبرع بقلبه.
يقول: بدأت حياتي الجديدة.