زاد الاردن الاخباري -
قال الطبيب والكاتب الدكتور الحوارات، إن أزمة الثقة بين الحكومة والمجتمع الأردني ليست محصورة بجائحة كورونا فقط، بل هي فجوة عميقة كون المواطن لم يلمس أي لا نتائج حقيقية على أرض الواقع، إزاء القرارات الحكومية.
وأضاف، الجمعة، إن القرارات الحكومية المتعلقة بالاقتصاد، لم تصب في جيب المواطن، ولم تنعكس ايجابا على مستوى ودخل الأخير.
وعن إدارة الحكومة لملف جائحة كورونا، اعتبر الحوارات أن عودة القرارات الحكومية السابقة من جديد، اسهمت بتجدد مخاوف المواطنين يوما بعد يوم، بعد أن كانوا يطمحون إلى الوصول لاجراءات تشير إلى انتهاء الأردن من جائحة كورونا، والبدء بالملف الاقتصادي.
وتابع أن الرواية الحكومية لم تكن متماسكة حيال ملف كورونا، تبعها صدور قرارات جديدة، ما أدت إلى ردة فعل تجاه رفض القرارات، وعلى سبيل المثال "لبس الكمامة"، كونهم ما عادوا مقتنعين بتلك القرارات.
وعن قضية إنشاء الحفلات في الأردن مؤخرا، قال الحوارات إن الحكومات لم تستطع السيطرة على مقاولي الحفلات، واصفا إياهم بـ"أقوى من الحكومة"، وأشخاص ممتدين ولديهم وسائلهم للوقوف في وجهها.
وأشار إلى أنه كان لابد من فرض غرامات على مقاولي تلك الحفلات، عند تجاوز عددالحضور للعدد المصرح فيه، إلا أنهم وفق الحوارات يريدون بيع تذاكر أكثر من عدد الحضور، لتحقيق الربح.
ولفت إلى عدم وجود قاعدة ثابتة لمخالي القانون، الأمر الذي يعزز ويعمق فجوة الثقة بين الدولة والمجتمع.
وقال إن الحل الأمثل لضمان استمرارية التعليم الوجاهي، تطعيم طلبة المدارس، من خلال البدء بحملة وطنية في المدارس، يتم من خلالها إرسال توكيلات لذوي الطلبة.
وختم الطبيب والكاتب منذر الحوارات، أنه مع إلزامية التعطيم لما فيه حماية للمواطنين والمجتمع، ويمنحه قيمة مضافة.