زاد الاردن الاخباري -
أقدم مواطن سوري (34 عاما) يقيم في لبنان على قتل شقيقه الأصغر بطريقة بشعة، حيث استخدم في الجريمة مطرقة وسكينا ومنشارا، وقام بتقطيع الجثة لإخفاء معالم الجريمة، لكنه فشل في ذلك وجرى إلقاء القبض عليه.
وذكرت السلطات اللبنانية بأن معلومات وردتها حول اختفاء عامل سوري، من مواليد عام 1998، حيث فقد الاتصال به، موضحةً أنّه من خلال الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها دوريّات من شعبة المعلومات جرى الاشتباه بشقيقه.
وأشارت شعبة المعلومات، في بيان نشر على موقع ”النشرة“ اللبناني الجمعة، إلى أنه بتاريخ 9 أكتوبر الجاري، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى هذه الدوريّات من تحديد مكان تواجد المشتبه به وتوقيفه في مدينة ”عاليه“ الجبلية شرق العاصمة بيروت، داخل غرفة استأجرها حديثًا.
واعترف المشتبه به بقتل شقيقه إثر خلاف دار بينهما في غرفةٍ، حيث كانا يقيمان في المدينة فقام بضربه بمطرقةٍ على رأسه ومن ثمّ طعنه بسكينٍ للتأكّد من موته، وأنه بعدها قام بتقطيع أطراف الجثّة بواسطة منشار ووضعها في أكياس من النايلون ورماها داخل غرفة مهجورة قرب مكان إقامته، تاركًا بقيّة الجسد على أن يتخلّص منه لاحقًا، ثمّ نظّف الغرفة وانتقل إلى سكنٍ آخر“.
ولفتت المديريّة، في البيان، إلى أنّه عُثر على الأطراف في الغرفة المهجورة، وبقيّة جسد المغدور حيث ارتكبت الجريمة، إضافةً إلى ضبط أدوات الجريمة، وهي عبارة عن مِطرقة وسكين ومنشار، مضيفة أنّه تم إلقاء القبض على المتهم وإيداعه السجن للتحقيق، بانتظار محاكمته بارتكاب جريمة القتل.
ويعيش في لبنان أكثر من مليون سوري معظمهم من اللاجئين الذين فروا من بلادهم إثر اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو 11 عاما، فيما يعيش ملايين منهم أيضا في عدة دول مجاورة، بما فيها الأردن والعراق وتركيا.
ودعت السلطات اللبنانية والسورية اللاجئين العام الجاري إلى العودة لبلادهم بدعوى انتهاء الحرب، ونجاح الجيش السوري في بسط سلطته على معظم المناطق السورية.