سبل عيش اللاجئين السوريين بالاردن اصبحت مهددة
سبل عيش اللاجئين السوريين بالاردن اصبحت مهددة
زاد الاردن الاخباري -
قام المركز التكامل المتوسطي الذي يعمل تحت رعاية مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع بنشر تقرير حول تأثير جائحة
كورونا على
اللاجئين السوريين في الاردن.
واشار التقرير الى ان
سبل عيش
اللاجئين السوريين في
الاردن اصبحت مهددة بشكل أكبر، حيث أصبح الوصول الى الماء والتعليم والانشطة التي تجلب لهم الدخل والمطالب المالية للبقاء آمنين وبصحة جيدة اصبحت اقل.
في الاردن، كشفت جائحة
كورونا عن العديد من المصاعب بالنسبة للمجتمعات المعرضة للخطر والضعيفة مثل
اللاجئين السوريين خصوصا في الوقت الذي يحتاج الناس فيه الى المياه "وغسل اليدين باستمرار" أكثر من أي
وقت مضى.
هذا يعني انه اصبح
العيش في مكان يقدم المساعدة والمياه وغسل اليدين والأمان نعمة كبيرة بالنسبة للاجئين السوريين.
وخلص التقرير أيضا الى أن طلبة المدارس من
اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة والمخيمات قد تأثروا أكثر بسبب الجائحة حيث أن
التعليم عن بعد لم يكن دائما متوفرا لهم بسبب قلة الاجهزة المتصلة بالانترنت، حالهم حال الكثير غيرهم، واجه
اللاجئين السوريين في المخيمات والمجتمعات المضيفة الخوف من المجهول بسبب الجائحة وتوقف حياتهم اليومية.
واشار التقرير الى أن
الاردن قدم مثالا جيدا على
التعليم خلال الجائحة.
قام
الاردن باستضافة ما نسبته 10% من عدد سكان
الاردن واستطاع تقديم احتياجاتهم الاساسية بنجاح وقدم لهم الادوات الضرورية للعيش خلال الجائحة في الوقت الذي تقوم به معظم الحكومات بالتركيز على شعوبهم فقط.
كما أن
الاردن اصبح أول
دولة في العالم قدمت اللقاح للاجئين.
من خلال جهود
الحكومة الاردنية والمؤسسات غير الحكومية، تم تقديم واحة امنة للاجئين خلال جائحة كورونا.
وقال التقرير ان اكثر من 100 ألف لاجئ جددوا شهادات طلب اللجوء التي تجعلهم قادرين على الوصول الى الحاجات الاساسية والتعليم والخدمات الصحية والحصول على تصاريح العمل.