أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
هل نتعلم من اليهود؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل نتعلم من اليهود؟

هل نتعلم من اليهود؟

24-10-2021 05:08 AM

يصف رجل اعمال على أنه «أردني من أصل فلسطيني»، وشرف الانتماء هذا يفرض عليه واجبات بالضرورة يجب أن يؤديها نحو شعبه، طالما أنه ميسور الحال، ويقدم مساعدات خيرية لأهالي بلده نحو الطلبة والمحتاجين.

أهالي فلسطين يحتاجون لأدوات الدعم والصمود، ولهم الحق على المتمكنين مالياً من أبناء فلسطين، وحينما ندقق ببعض التفاصيل على سبيل المثال، لا الحصر نجد أن:

1- تعرض أهل غزة لأربعة حروب تدميرية : 2008، 2012، 2014، 2021، وحصار إسرائيلي خلّف عليهم الجوع والبطالة 45%، الفقر 64%، انعدام الأمن الغذائي 62?، مياه غير صحية لا تصلح للشرب تصل إلى 90%، 80% من الاهالي يعتمدون على المساعدات، سواء من الإتحاد الأوروبي، أو من حكومة قطر، ولا ذكر لمبادرة من قبل رجال الأعمال نحو أهلهم وشعبهم في قطاع غزة إلا ما ندر على المستوى الشخصي الضيق، من قبل بعض الأفراد.

2- بادرت عائلة المرحوم موسى ناصر في إقامة جامعة بيرزيت، أسستها المرحومة نبيهة ناصر ، وتقديراً للجامعة ومكانتها تبرع لها، وفق لائحة الشرف 28 إسماً من المتبرعين، في طليعتهم الذوات عمر العقاد، حسيب الصباغ، كمال الشاعر، سمير عبدالهادي، سميح دروزة، وغيرهم، إضافة إلى بعض الصناديق العربية، ممن أسهموا في بناء الجامعة وتطويرها.

جامعة بيرزيت عنوان فلسطيني شامخ، نموذج لجامعات النجاح وبيت لحم والخليل لهم سجل شرف مماثل.

3- تواجه مستشفيات القدس ضائقة مالية، خاصة مستشفى المقاصد الخيرية، وتضييق متعمد من قبل أدوات المستعمرة الإسرائيلية ومؤسساتها لإنهائها والسيطرة عليها، وهي تحتاج لروافع مادية من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين وأقرانهم من العرب والمسلمين والمسيحيين، فهل يفعلون؟؟.

فقط نماذج من حالات الصمود والمعاناة لمؤسسات تستحق الإسناد والدعم من قبل رجال الأعمال المتمكنين.

صراع فلسطيني إسرائيلي على الأرض وفي الميدان، على الوجود، والتاريخ، وصناعة المستقبل، مستعمرتهم تتلقى الدعم من يهود العالم، باعتباره واجبا وضريبة، وهذا ما يجب أن يتعلمه الفلسطيني والعربي والمسلم والمسيحي، عليهم واجب وضريبة نحو فلسطين للحفاظ على صمود شعبها، وللحفاظ على إرثه وتاريخه، أولى القبلتين، ثاني المسجدين، ثالث الحرمين، مسرى سيدنا محمد ومعراجه، ولادة السيد المسيح وبشارته وقيامته.

الأردنيون مع الفلسطينيون في مواجهة سياسات المستعمرة، ضد ممارستها الاحتلالية، وأدواتها الاستعمارية، ولا خيار لنا سوى هذا الخيار، ومن يحمل شرف هذا الانتماء، عليه أن يدرك هذه المعادلة ويصغي لها، ويلتزم بما تمليه عليه واجباتها.

فهل نفعل؟؟ هل يفعل رجال الأعمال في بلادنا العربية وعلى امتداد وجودهم على خارطة العالم، كما يفعل رجال الأعمال اليهود نحو مستعمرتهم؟؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع