أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا
والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

24-10-2021 05:13 AM

ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فقد كنت غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل بِشِر الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة، لَمّا عملت معه وزيرا مؤخرا.

وانطبق الوصف على الموصوف، فتحدث صاحبُنا إلى التلفزيون الوطني يوم الخميس الفائت، فأجاب بطلاقة وبمضمون مقنع، عن الأسئلة الوطنية، مدار الساعة.

أقنع حديثُ دولة الرئيس بِشر، أصدقائي الصعبين، أسامة الرنتيسي (انظر مقالته «مقابلة هادئة وأداء مقنع»يوم 21 ت1 )، وعبدالمهدي التميمي، والدكتور عمر الربيحات، فتبيّن أنني لم أكن مُبالِغا ولا مُنحازا، في ما وصفت به الرجل.

و ظلّ دولتُه ضنينا في خروجه على الإِعلام، رغم أنني كنت أقول في مجلس الوزراء، وفي المهاتفات و»المسجات» بيننا، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، وقالبُها «الحضور على الإعلام حيثما وجب الحضور»، «بدها» بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلب، «معبّي كرسيه»، ومثقفٌ مُلِمٌ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

طوّفت المقابلةُ التي أجراها الإعلامي المتين، أنس المجالي، على مختلف المحاور، و ردّت على مختلف الإشاعات، التي لا تتوقف عن التناسل اليومي، في محاولة اعتدنا عليها، للانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها الحكومة، وتحديدا وزارات البلديات والصحة والمالية والأوقاف، وطمسِها ورشقِها بالسواد.

بلدُنا قوي.

بلدُنا يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بما فينا من نواقص، واذا شرعنا في إصلاحها.

ولا غضاضة إن أنا أفشيتُ سرا. فقد أعرب الرئيس مرّات، في اجتماعات مجلس الوزراء، عن احترامه الشديد لمجلس الأمة، ولما يتوفر عليه من رموزٍ وطنية، مواليةٍ ومعارضة، وقد ذكر الرجلُ فيمن ذكر، باحترام، المحاميَين عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي.

ويجدر أن لا ننسى، ونحن نمارس المقايسة والمحاسبة، وهما ضروريتان، أنّ الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروف وحشية غير مسبوقة، ومختلفة عن ظروف عمل الحكومات التي سبقتها.

أعان اللهُ والمخلصون، ملكَنا وبلدَنا وحكومتَنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع