أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
ردا على مقال حسن اسميك الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ردا على مقال حسن اسميك الأردن هو الأردن...

ردا على مقال حسن اسميك الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين

25-10-2021 12:02 AM

رمضان الرواشدة - يبدو انني مضطر للكتابة، مرة اخرى ،عن هذا الموضوع الذي اكده جلالة الملك عبدالله الثاني عدة مرات على نظرية " تأكيد المؤكد" بعد اللغط الكبير من اقلام وشخصيات من خارج الاردن وتلقفها من بعض المعارضين للتشكيك بالموقف الاردني من القضية الفلسطينية واخرها مقال رجل الاعمال المقيم في الإمارات حسن اسميك " المدفوع الاجر" في مجلة " الفورين بولسي " الامريكية الذي يدعو فيه لضم السكان الفلسطينيين ويهود المستعمرات وعددهم 450 الفا في الضفة الفلسطينية الى الاردن وتمثيلهم بالبرلمان الاردن واقامة ما يسمى " المملكة الاردنية الفلسطينية الهاشمية . وهنا افرد بعض الحقائق المهمة حول الموقف الاردني الرافض لحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والشعب الاردني او اي حل لا يفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس:
اولا – اعلن الملك والاردن رفض ما يسمى " صفقة القرن " التي اعلن عنها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لانها لا تفضي الى حل عادل للقضية الفلسطينية وطموحات الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والاقرار بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتمحو مسألة القدس من الوجود والانتقاص ايضا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ناهيك عن اثارها على مستقبل الاردن .وقد رفض الملك والاردن اغراءات مالية كبيرة من ادارة ترامب وبعض الدول العربية ، كما تعرض للضغوطات والتهديد بزعزعة امن واستقرار الاردن نتيجة هذا الرفض .
ثانيا- اعلن الملك عبدالله الثاني اكثر من مرة ، من بينها اثناء لقائه قيادات الجيش العربي الاردني في الزرقاء ، لاءاته الثلاثة المشهورة وهي : لا للوطن البديل، لا للتوطين ، لا للتخلي عن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس .
ثالثا- اكد الملك اثناء لقائه عددا من المثقفين قبل سنوات رفضه للوطن البديل وقال ( هل يعقل ان يكون الاردن وطنا بديلا ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون ان نقاتل من اجل وطننا ومستقبل الاردن ، ويجب ان نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة ان تبقى في عقول بعضنا)- انتهى الاقتباس .
رابعا -بالنسبة لدعوة السيد اسميك لضم سكان الضفة الفلسطينية للاردن فقد اكد جلالة الملك في مقابلته مع شبكة سي ان ان وردا على سؤال للاعلامي فريد زكريا حول ضم سكان الضفة للاردن بقوله ( الاردن هو الاردن ، والفلسطينيون لا يريدوا ان يكونوا بالاردن ، انهم يريدون ارضهم ، ورايتهم ليرفعوها فوق بيوتهم ، ومنتخبهم الوطني لكرة القدم ) .
خامسا -يقول اسميك في مقاله ان نسبة الفلسطينيين في الاردن هي 75 % وهذا ترديد لمقول مستشار نتنياهو دوري غولد وهو ما رفضه بشكل كامل ، بما فيه المبالغة بالنسبة، جلالة الملك في حديثه للسي ان ان .
سادسا – يقع اسميك مرة اخرى بالغلط او يريد تشويه الحقائق بقصد عندما يردد -مرة اخرى - مقولة دوري غولد ان حل الدولتين هو بالاردن ويقول اسميك ردا على المنتقدين له ان استطلاع مركز " نماء " اكد ان 33 % من الاردنيين يؤيدون حل الدولة الواحد اي ضم الضفة للاردن ، ويبدو ان اسميك -ومن يكتب له- لم يقرأوا الاستطلاع مما دفع الدكتور فارس بريزات الوزير الاسبق وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ورئيس مركز " نماء " للرد عليه بقوله ان فكرة الدولة الواحدة التي طرحا الاستطلاع هي بين الفلسطينيين واسرائيل وليس مع الاردن . وهذه فكرة تزايد طرحها بين المثقفين الفلسطينيين ، مؤخرا، وتدعو الى دولة اسرائيلية - فلسطينية واحدة ثنائية القومية فيها حقوق متساوية لجميع مواطنيها.
سابعا – اما الحديث عن موضوع وحدة الضفتين عام 1950 والدعوة للعودة اليه فلا بد من التذكير انه عند قيام الوحدة كتب المغفور له الملك عبدالله الاول ، طيب الله ثراه، على القرار " ان الضفة الغربية وديعة لدى الاردن الى ان يتم تقرير وضعها في الحل النهائي ".
وان اي حديث عن كونفدرالية بين دولة اردنية مستقلة وتملك قرارها السيادي مع سلطة حكم ذاتي محدود لا تملك السيادة على الارض والسماء هو حل مريح لدولة الاحتلال يخلصها من تبعات قرارات الشرعية الدولية باعتبارة " قوة محتلة" عليها الرحيل من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها ويقدم هذا الطرح خدمة مجانية للعدو الصهيوني.

ثامنا- الاردن بقيادة جلالة الملك متمسك بحل الدولتين وهو ما لقي ترحيبا لدى الرئيس الامريكي جو بايدن خلال لقاء جلالة الملك به في البيت الابيض قبل شهرين وهو ايضا ما اكده الرئيس بايدن باول اتصال هاتفي بعد فوزه مع جلالة الملك ... وهو الحل الذي يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس واقرار حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها .
... وللحديث بقية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع