زاد الاردن الاخباري -
كشف استطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة الأردنية حول تحالف الشام الجديد أن ثلث الأردنيين (32%) سمعوا/عرفوا عن التعاون المشترك الذي حصل بين الأردن ومصر والعراق (تحالف الشام الجديد).
وأظهر الاستطلاع الذي أعلن عنه المركز خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن (78%) من الذين سمعوا عنه يعتقدون أن هذا التحالف سيكون مفيداً للأردن من الناحية الاقتصادية.
وقال الاستطلاع، إن ثلثي الأردنيين (65%) متفائلون بالتعاون المشترك بين الأردن ومصر والعراق (تحالف الشام الجديد)، والغالبية (71%) يعتقدون أن هذا التحالف سينجح في تحقيق أهدافه الاقتصادية للأردن ومصر والعراق.
كما يعتقد (44%) من الأردنيين أن الاستفادة من هذا التحالف ستكون بالمستوى نفسه لجميع الدول، فيما يعتقد 27% أن الأردن هو المستفيد الأكبر من هذا التحالف،وفق الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع أن غالبية الأردنيين الذين عرفوا عن تحالف الشام، يعتقدون أنه مبني على مصالح اقتصادية مشتركة (66%)، ويعتقد نصف الأردنيين (49%) أن أهم المبررات لإنشاء هذا التحالف هو العمل على تعزيز الاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي لدول تحالف الشام الجديد، ويعتقد (21%) أن مبرراته هي العمل على تبادل المصالح وزيادتها بين الدول.
وفيما يخص اتفاق نقل الغاز إلى لبنان، فإن نحو نصف الأردنيين (48%) سمعوا عن الاتفاق الذي حصل بين الأردن ومصر وسوريا ولبنان لنقل الغاز المصري عن طريق الأردن وسوريا إلى لبنان لحل مشكلة الكهرباء في لبنان، ويؤيد هذا الاتفاق (81%)،وتعتقد الغالبية العظمى منهم (82%) أن هذا الاتفاق سوف يساهم في حل مشكلة الكهرباء في لبنان.
وكشف الاستطلاع بما يتعلق حكومة بشر الخصاونة بعد مرور عام على تشكيلها، أن الغالبية العظمى من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة نجحت في توفير الأمن والاستقرار الداخلي، وبنسبة 72%، وفي السياسية الخارجية الأردنية بنسبة 68%.
وأضاف أن نسب نجاح الحكومة كانت في قضايا التعليم والتعليم العالي 42%، والمنظومة الصحية 46%، والحفاظ على الأمن المائي 46%، وهو الأدنى تقييماً في أداء الحكومة.
وأشار الاستطلاع إلى أن الذكور والأكثر تعليماً والأكبر عمراً أكثر معرفة عن التعاون المشترك الذي حصل بين الأردن ومصر والعراق "تحالف الشام الجديد" مقارنة بباقي الفئات. وهم أيضاً الأكثر معرفة عن الاتفاق الذي حصل بين الأردن ومصر وسوريا ولبنان لنقل الغاز المصري عن طريق الأردن وسوريا إلى لبنان.