زاد الاردن الاخباري -
دخل المغرب "المنطقة الخضراء" ويقترب من تحقيق المناعة الجماعية، بعد تلقيح معظم السكان ضد كورونا، بحسب ما اعلنته السلطات التي قررت مع ذلك تمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد شهرا اضافيا.
أعلنت السلطات المغربية الخميس، دخول "المنطقة الخضراء" عقب تطعيم 24 مليون شخص باللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب عقب اجتماع لمجلس الوزراء ان "المغرب أصبح في المنطقة الخضراء ويقترب من تحقيق المناعة الجماعية، بعد تلقيح 24 مليون شخص باللقاح المضاد لفيروس كورونا
وأوضح ان أغلبية المغاربة البالغ عددهم 36 مليون نسمة "تلقوا اللقاح، ونحن في انتظار أن تلتحق بهم الأقلية (من لم يتلقوا اللقاح) التي نطالبها بحس وطني أكبر".
وأضاف: "كل المؤشرات تدل على أن الحالة الوبائية مستقرة، لكن البلاد ليست في منأى عن أي انتكاسة أخرى".
ورغم هذه التطمينات، لكن الحكومة المغربية اعلنت الخميس، أنها مددت شهرا إضافيا حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة انه "تمت المصادقة على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة فرض حالة طوارئ صحية لمدة 3 أسابيع، لمنع انتشار كورونا، ومنذ ذلك الوقت يتم تمديد القرار قبل انتهاء مهلته.
ومن المفترض أن ينتهي آخر قرار تمديد للحكومة في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبموجب الطوارئ الصحية، يمكن للحكومة اتخاذ تدابير استثنائية للحد من تداعيات جائحة كورونا.
والخميس الماضي، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة تسمى "جواز التلقيح" شرطا للتنقل في أرجاء البلاد، ودخول المؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمقاهي وغيرها.
ووقع أكثر من 30 ألفا من الحقوقيين والسياسيين في البلاد، عريضة إلكترونية تطالب بإلغاء القرار.
وحتى مساء الأربعاء، بلغت إصابات كورونا في المغرب، 945 ألفا و201، منها 14 ألفا و647 وفاة، و925 ألفا و434 حالة تعاف.
بينما وصل عدد المستفيدين التطعيم الذي انطلق في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى الأربعاء، 24 مليونا و53 ألف شخص، من أصل نحو 36 مليونا.
سجين بالانفرادي لرفضه التطعيم
الى ذلك، أعلنت إدارة السجون المغربية الخميس، وضع سجين في غرفة انفرادية، بسبب رفضه تلقي لقاح فيرس كورونا.
وقال الإدارة، في بيان: "ما نشر بخصوص تعرض السجين (جواد أمغار) لمضايقات بسبب رفضه تلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لا أساس له من الصحة".
وأضافت أن السجين رفض تلقي اللقاح "ليتم تحويله من غرفة جماعية تضم سجناء سبق أن تلقوا التطعيم، إلى غرفة انفرادية كإجراء صحي احترازي جار به العمل بمجموع المؤسسات السجنية".
ونفت الأخبار المتداولة بمواقع إخبارية والمنصات الاجتماعية، حول إضراب أمغار عن الطعام، في السجن المحلي بمدينة الناظور (شمال)، "احتجاجا على التضييق عليه بسبب رفضه التطعيم ضد كورونا".
كما ذكر البيان، أن نسبة التطعيم ضد الفيروس، تفوق 96 بالمائة، في جميع المؤسسات السجنية بالمملكة.
من جانبه، أوضح كريم أمغار، شقيق السجين جواد أمغار، في تدوينة عبر "فيسبوك"، أن الأخير مضرب عن الطعام، منذ الإثنين.
ولفت أن جواد يعاني مما وصفه “تضييقا لا إنسانيا، بسبب امتناعه عن أخذ الجرعة الأولى من التلقيح".
والخميس الماضي، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة تسمى "جواز التلقيح" شرطا للتنقل في أرجاء البلاد، ودخول المؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمقاهي وغيرها.
ووقع أكثر من 30 ألفا من الحقوقيين والسياسيين في البلاد، عريضة إلكترونية تطالب بإلغاء القرار.