زاد الاردن الاخباري -
تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس، بالتصدي لمحاولات إحياء الفرقة الطائفية بعد أعمال العنف الدامية التي أعقبت هجوما شنه تنظيم داعش الثلاثاء، في محافظة ديالى شرقي البلاد.
والثلاثاء، اقتحم مسلحو داعش قرية الرشاد الشيعية في قضاء المقدادية في ديالى وقتلوا 11 شخصا، واعقب ذلك هجوم انتقامي لمسلحين شيعة على قرية نهر الإمام السنية المجاورة ما أسفر عن سقوط 8 قتلى، كما احرقوا عددا من المنازل والبساتين.
وقال بيان لمكتب الكاظمي أن الأخير الذي ترأس الخميس، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، أمر بتفعيل الجهد الاستخباري للقيام بدوره و"تشخيص أي محاولة لبث الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها".
واوضح البيان ان الاجتماع الذي حضره أيضا عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، خصص لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل الكاظمي بصفته القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة.
ووصف الكاظمي "أداء القوات العراقية في سرعة الرد والاستجابة السريعة، بالأداء البطولي المتميز الذي عرف به الرجال الأشاوس في قواتنا الأمنية"، بحسب البيان، مضيفا ان "عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك" .
ودعا جميع الجهات إلى عدم استغلال مأساة المواطنين لأجل تحقيق أمور بعينها، وإلى "التكاتف من أجل دحر الإرهاب".
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يطالب جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين؛ لأجل تحقيق أمور بعينها، ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب. pic.twitter.com/tWrPc8K4Gj
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) October 28, 2021