أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة

تحفيز الاقتصاد

06-06-2011 02:25 AM

خطة حكومية جديدة من أربعة محاور قالت الحكومة أنها تمثل العصا السحرية للنهوض بالاقتصاد وتخفيض عجز الموازنة والدين العام ، مع الاعتقاد التام بأن هذه المحاور موجودة منذ زمن طويل وتعمل الحكومة على تحقيقها وليست حلاً مبتكراً من نوعه .
منحة نقدية مالية جديدة في مقدمة حزمة من المنح والمساعدات تلقتها الحكومة من السعودية ويفترض أنها تسخر لصالح الإنفاق الجاري المرهق أصلاً والذي يصل إلى حدود 80% من الموازنة العامة ، بدلاً من استخدامه في الإنفاق الرأسمالي . فمضاعف الإنفاق الحكومي الجاري أكبر من الثاني كونه يعتبر أداة مهمة في تحفيز الاستهلاك الخاص . كما أن معظم الاعتصامات والتظاهرات التي حدثت في المملكة تصب في خانة الإنفاق الجاري بسبب المطالبات في تعديل الرواتب والدخول والحوافز والمكافآت .
التعديل الحكومي يجب أن يكون للمناصب الاقتصادية حصة منه ، فخروج وزير المالية صاحب نظريات الجباية إبان الحكومة السابقة ، يستوجب بالضرورة دخول عقل اقتصادي قادر على وضع الحلول الجراحية المنتظرة من الحكومة، وقادر على معالجة الاختلالات والتشوهات الاقتصادية المتمثلة في النسب الجمركية والضريبية تمهيداً لدخول المجلس الخليجي ، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي المفترضة 4% . ومحاولة تحقيق الاستقرار الاقتصادي عبر المحافظة على نسب متدنية في معدلات التضخم المتوقع ارتفاعها حال إقرار زيادة تعرفة الكهرباء على القطاعات التجارية والصناعية ومؤسسات الأعمال الكبيرة .
إعادة هيكلة الرواتب والأجور تستوجب النظر في رفع الحد الأدنى للأجور ، ومنح الحوافز والإعفاءات لصالح الشركات التي توظف الأردنيين وتساهم بخلق فرص العمل للشباب الأردني . وهنا وقفة مع تغول العمالة الوافدة على القطاعات التجارية البسيطة .
بصراحة يجب النظر إلى معادلة مساهمة القوى العاملة للمرأة الأردنية ، وإعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تراعي خلق الوظائف للشباب على حساب الإناث طالما توفرت لدى الأول القدرة على العمل وكانت الوظيفة مناسبة له ولظروفه ولا تحتاج لخصوصية المرأة .
أخيراً ، مساهمة القطاع السياحي المتوقعة في الاقتصاد من الدخول للمجلس الخليجي ، والدراسات النظرية التي ترى كل سنة أن الأردن مستهدف سياحياً ، جميعها حب على ورق . فالأردن بلد ترتفع فيه تكاليف الإقامة والمآكل وحتى استخدام المواقع والمرافق السياحية . وهنا أقول أن السوق الخليجي مزدحم بالعروض السياحي لدول غير عربية خاصة ماليزيا ، ولا يوجد تفرد للأردن في السوق الخليجي في هذا المجال . فمثلا تبلغ تكلفة الرحلة السياحية الكاملة لمدة 10 أيام في ماليزيا نحو 600 دينار أردني ، فهل الأردن قادرة على المنافسة في هذا المجال .

الدكتور إياد عبد الفتاح النسور
Nsour_2005@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع