زاد الاردن الاخباري -
يُزرع الحمص المعروف أيضًا باسم حبوب الجاربانزو في دول الشرق الأوسط ويأكله الناس هناك منذ آلاف السنين،حيث أنه يمتلك ملمسًا محببًا وجيدًا للعديد من الأطعمة والمكونات الأخرى.
ويعتبر الحمص مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مثل المساعدة في إدارة الوزن وتحسين الهضم وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي الحمص على نسبة عالية من البروتين ويعد بديلًا ممتازًا للحوم في العديد من الأطباق النباتية، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على أبرز 7 من فوائد الحمص المثبتة علميًا.
فوائد الحمص المثبتة علميًا
غني بالعناصر الغذائية
يتميز الحمص بملف غذائي مثير للإعجاب، حيث أنه يحتوي على عدد معتدل من السعرات الحرارية، حيث يوفر كل كوب حمص (164 جرام) حوالي 269 سعرة حرارية، ويأتي 67% من هذه السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، بينما يأتي الباقي من البروتين والدهون.
كما يوفر الحمص مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى كمية مناسبة من الألياف والبروتين، ويحتوي الحمص على كل من المنغنيز، النحاس، الحديد، الزنك، الفوسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والسيلينيوم.
يعزز الشعور بالشبع
يساعد البروتين والألياف الموجودة في الحمص في الحفاظ على الشهية تحت السيطرة، حيث يعمل البروتين والألياف معًا لإبطاء عملية الهضم، مما يعزز الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك قد يزيد البروتين من مستويات الهرمونات التي تقلل الشهية في الجسم، وفي الواقع قد تؤدي تأثيرات ملء البروتين والألياف في الحمص إلى تقليل تناول السعرات الحرارية تلقائيًا.
غني بالبروتين النباتي
يعتبر الحمص مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي، مما يجعله طعامًا ممتازًا للأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم أو المنتجات الحيوانية، وتوفر حصة (164 جرام) حوالي 14.5 جرام من البروتين، وهو ما يمكن مقارنته بمحتوى البروتين للأطعمة المماثلة مثل الفاصوليا والعدس.
ويساعد البروتين النباتي الموجود في الحمص على تعزيز الامتلاء والحفاظ على الشهية تحت السيطرة، كما يعرف البروتين أيضًا بدوره في إدارة الوزن وصحة العظام وقوة العضلات.
يحافظ على الوزن
قد يساعد الحمص في الحفاظ على الوزن بسبب تأثيراته المعززة للشبع، حيث يقلل البروتين والألياف الموجودة في الحمص من الشهية، وبالتالي يقل تناول السعرات الحرارية في الوجبات.
يحافظ على انتظام مستويات السكر في الدم
قد يساعد الحمص في إدارة مستويات السكر في الدم بعدة طرق، حيث أنه لديه مؤشر منخفض إلى ما لنسبة السكر في الدم (GI)، وهذه علامة على مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام، ولقد ثبت أن الأنظمة الغذائية التي تشمل العديد من الأطعمة المنخفضة في الـ(GI) تعزز انتظام مستوى السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد الألياف والبروتين الموجود في الحمص في تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك لأن الألياف تبطئ امتصاص الكربوهيدرات لتعزيز الارتفاع المطرد في مستويات السكر في الدم، وقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الحمص في الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل صحي.
يفيد الهضم
يعد الحمص مليئًا بالألياف، مما يوفر العديد من الفوائد الصحية للجهاز الهضمي، وفي الحقيقة الألياف الموجودة في الحمص قابلة للذوبان، مما يعني أنها تمتزج مع الماء لتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، وهذه المادة تساعد في زيادة عدد البكتيريا الصحية في الأمعاء وتمنع نمو البكتيريا غير الصحية، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة ببعض حالات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، وسرطان القولون.
يساعد في منع نقص الحديد
يعتبر الحمص مصدرًا ممتازًا للحديد، حيث يقوم بتعبئة ما يقرب من 26% من الاحتياج اليومي للحديد في كل (164 جرام)، وفي الواقع يشارك الحديد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى النمو البدني، وتطور الدماغ واستقلاب العضلات وجوانب أخرى من الصحة.
ويحتوي الحمص أيضًا على فيتامين سي والذي يساعد في زيادة امتصاص الحديد في الجسم، لهذا يعتبر الحمص خيارًا رائعًا للأشخاص الذين قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بنقص الحديد.