أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
المواطن بشر الخصاونة انتصر لنفسه وبيته .. فلا تخلطوا الحابل بالنابل!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المواطن بشر الخصاونة انتصر لنفسه وبيته .. فلا...

المواطن بشر الخصاونة انتصر لنفسه وبيته .. فلا تخلطوا الحابل بالنابل!

30-10-2021 01:51 AM

بقلم : باسم سكجها - لا نحبّ أن يختلط “الحابل بالنابل” وأن تُصبح مسألة تشهير واضحة المعالم، قضيّة رأي عام عنوانها: ”حرية الرأي والتعبير”، وفي حقيقة الأمر فإنّ ما فعله الدكتور بشر الخصاونة لا يتعدّى كونه انتصر لنفسه وسمعته وعائلته، أمام إفتراء غير قابل للتأويل…

بالطبع، فذلك أمر تقرره المحكمة، ولكنّني أسأل كلّ هؤلاء الذين كتبوا، وصنعوا مانشيتات صحف: هل ترضون بأن تتمّ استباحتكم، وعائلاتكم، بأخبار لا علاقة لها بالحقيقة، وأن تصبحوا مضغة في لسانات الجميع، لسبب لفت الانتباه؟

لا أسمح لأحد أن يزاود عليّ في قضايا الرأي وحرية التعبير، فقد عانيت ما عانيت منها أكثر ممّا يحتمل التصديق، ولهذا فأنا لا يمكنني أن أقبل كشخص أن أكون مكان الخصاونة، وأن أقبل الخطيئة على مضض، وفي آخر الأمر أن يُسجّل الأمر عليّ باعتباره حقيقة!

ما فعله بشر الخصاونة أنّه انتصر لسمعته، وسجّل كما أيّ مواطن قضية ضدّ من اعتبره أساء له، ولعائلته، وفي يقيني أنّه لم يلجأ إلى نفوذ موقعه، وفي أوّل وآخر الأمر فللقضاء سلطانه، وهو صاحب القرار، و”البيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر”…

يحبّ الرأي العام مثل هذه القضايا، ويضعها محلّ تسلية، واهتمام، حتى لو لم تحمل ولو أيّ أساس، خصوصاً وأنّ بطلها رئيس وزراء أمام حراكي صاحب مقهى، ولكنّ علينا أن نكون مع الصحّ الصحيح، فنسأل أنفسنا: هل من المسموح لأيّ أحد منّا أن يستبيح الآخر بأخبار كاذبة، لمجرد الاستعراض؟

كان بامكان الخصاونة أن يسكت على مضض، وأن تمرّ الأمور كما مرّت غيرها، بعد أيام، ولكنّه انتصر لنفسه باعتباره مواطناً أردنياً عادياً، وفي آخر القول فإنّني أنصح المسيئ بالاعتذار عن قول ليس صحيحاً، وأنصح الخصاونة بقبول الاعتذار إذا حصل، ويا دار ما دخلك سوى شرّ قليل، وللحديث بقية!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع