أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني

سيفرج عنهم ولكن ..

06-06-2011 02:31 AM

سيفرج عنهم ولكن ....

تعكف الحكومة ومنذ صدور الإرادة الملكية السامية بإصدار قانون عفو عام، وفق القنوات القانونية المرعيّة على دراسة هذا العفو وإمكانية شموله لشريحة كبيرة من المحكومين والموقوفين على قضايا مختلفة تضم الجنايات والجنح والمخالفات على جميع إشكالها.

لا أخفيكم سرا أنني ليس من الفرحين بهذا العفو الذي سيزيد العنف والبطالة وقضايا النصب والاحتيال وأمن الدولة ويزداد عدد (السكيرة)(والخربنجيه) في الشوارع وتكثر الثياب الأفغانية وتزداد عدد السيوف ويرتفع سعر الحديد وتنشغل (المحادد) بجلخها وصقلها لتكون جاهزة عند الحاجة.

من هم الذين سيشملهم العفو العام؟ كما يتسرب من معلومات فانه سيشمل قضايا الشيكات وقضايا المال التي تكاد تصل إلى أكثر من النصف منها هي بالأصل قضايا نصب واحتيال بورقه يعرف البائع (والشاري) أنها ليست سوى ورقه رصيدها صفر، وسيشمل القضايا الأخلاقية بكافة أشكالها وألوانها ليخرج مرتكبوها اشد عنفا ووحشية من ذي قبل فهم ناقمون على مجتمع يعتقدون انه رمى بهم خلف القضبان بسبب بسيط وهو اغتصاب طفل أو عجوز, وسيشمل قضايا المخدرات والسموم التي (ترعت) جيوب تجارها من المال الحرام وتركوا خلفهم ضحايا لازالوا يعانون وأهلهم من آثار الكارثة التي ألمت بهم، وسيشمل الحاقدين الإرهابيين الذين فجروا ودمروا بأوامر من آبائهم الروحيين هنا وهناك ونشروا الرعب في كل بيت وزاوية وكأنهم لاينتمون إلى هذا الوطن فقد غسلت أدمغتهم واتخمت جيوبهم بالدولار واليورو فهي وطنهم وملتهم والأرض التي يعشقونها، وسيشمل قضايا القتل التي برع فاعلوها بالقتل بدم بارد أو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو بسبب الجلوس في كرسي الباص الأمامي أو بسبب (بسطه) وسط البلد أو بسبب الانتخابات أو بسبب (ليش تتطلع علي)، وسيشمل قضايا السرقات أولئك الذين تربوا في الشوارع بسبب العنف الاسري (وقلة) التربية، وسيشمل حوادث السير التي ارتكبها أحداث حصلوا على رخص القيادة بالواسطة ليركبوا سيارات حديثة فارهة تختطف الأرواح وتملا المستشفيات بالمعاقين حركيا، وسيشمل الفاسدين والمفسدين الذين سرقوا لقمة العباد واوصولنا إلى ما نحن عليه.

ستنتعش بخروجهم أسواق المخدرات والبارات والنوادي الليلية وحلقات الفساد والتدبير للنيل من هذا الوطن واستقراره وستنشغل بهم الأجهزة الأمنية، سيفرج عنهم بساعة واحدة وسيتطلب الأمر سنين لمطاردتهم وإعادتهم من حيث أتوا.

ماذا اعددنا لهم من وسائل إصلاح وهل سيشمل العفو قيودهم الأمنية التي تحتاج إلى مختصين بعلم الحاسوب لفرز قضاياهم، وهل سيحصل من خرج منهم وينوي التوبة والصلاح على عدم محكوميه ليبدأ حياة شريفة نظيفة أم سنخرجهم ونلقي بهم في الشوارع ويبدأ مسلسل المطاردة من جديد.

نسأل الله أن يكون هذا العفو كفارة لذنوبهم وان يهديهم إلى جادة الصواب وأن يكونوا فاعلين في مجتمعهم تائبين إلى الله.
هلال العجارمه
helalajrami@yahoo.com







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع